* قتيل و 17 جريحا ضمن الحجاج الجزائريين بلغ عدد الضحايا الجزائريين في حادثة سقوط رافعة بالحرم المكي يوم الجمعة قتيلا و17 جرحى منهم 08 يتلقون العلاج بالمستشفى وفق اخر حصيلة قدمتها وزارة الشؤون الخارجية في بيان لها. وأوضح نفس المصدر أن "الحصيلة الاخيرة المسجلة أمس الى غاية منتصف النهار (الساعة 12 بالتوقيت المحلي) للضحايا الجزائريين في في حادثة سقوط رافعة بالحرم المكي بلغت قتيلا و17 جرحى من بينهم ثمانية (08) يتلقون العلاج بالمستشفيات" حسبما أوضحه نفس المصدر مشيرا الى أن "الرضوض التي تعرض لها اثنين منهم خطيرة نوعا ما لكن ايامهما ليست في خطر". وأكدت وزارة الشؤون الخارجية أن "المصالح القنصلية الجزائرية بالعربية السعودية تبقى مجندة" مضيفة أن "القنصل العام الجزائري بجدة متواجد بمكة حيث التقى بارملة الفقيد مغاتري عبد القادر وزار المرضى". هذا واجتمع القنصل العام للجزائر بجدة السيد عبد القادر قاسمي الحساني أمس بمسؤولي بعثة الحج للوقوف على التكفل الطبي والسيكولوجي بضحايا حادث مكةالمكرمة. وانتقل الدبلوماسي الجزائري رفقة المدير العام لديوان الحج والعمرة السيد يوسف عزوزة إلى الفرع المركزي للبعثة حيث زار مواطنة أصيبت بكسر مضاعف على مستوى عظم الفخذ وعظم الساق الأكبر. وأوضح لوأج أنه "لاحظ التكفل الجيد بالحجاج" مشيرا إلى أن الحالة الصحية للحاجة التي زارها لا تبعث على القلق. واستمع القنصل العام إلى تقرير السيد عبد الفاتح شبيرة المنسق بين المستشفيات والمكلف بالعلاقات بين البعثة الجزائرية والمستشفيات السعودية حول عملية الإسعاف والتكفل الطبي بالمصابين. كما زار الدبلوماسي الجزائري المصابين ال 8 الذين يتلقون العلاج بالهياكل الصحية السعودية. وقد لقي مالا يقل عن 107 شخصا مصرعهم وجرح 238 آخرين في حادثة سقوط رافعة في المسجد الحرام بمكةالمكرمة وفق حصيلة جديدة. ونقلت وكالة الانباء السعودية عن المتحدث الرسمي لرئاسة شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أحمد بن محمد المنصوري ان الحادث كان نتيجة للعواصف الشديدة والرياح القوية والأمطار الغزيرة في العاصمة المقدسة فيما أمر الأمير خالد الفيصل أميرمنطقة مكة بتشكيل لجنة تحقيق لمعرفة أسباب الحادث ورفع نتائجها بشكل عاجل . * تضامن ومواساة وقد نعى العديد من قادة الدول والاوساط السياسية والدينية ضحايا حادثة سقوط رافعة بالحرم المكي ودعوا لان يتقبل الله مسعاهم في أداء فريضة الحج ويغفر لهم ويلهم أسرهم الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل. وتفاعلا مع هذا الحادث الاليم بعث عدد من قادة العالم ببرقيات تعزية الى العاهل السعودي الملك سلمان عبد العزيز تضمنت مشاعر المواساة والاسف لما جرى في موسم الحج لهذه السنة بعد انهيار الرافعة جراء الرياح العاتية التي تشهدها المملكة في هذا الوقت. فقد بعث كل من العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني وأمير الكويت لشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح ببرقبات تعزية للعاهل السعودي أعربا فيها عن بالغ تأثرهما وحزنهما العميق للحادث. من جهته اعرب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في اتصال هاتفي أجراه مع الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عن خالص تعازيه في ضحايا الحادث الأليم بالحرم المكي الشريف داعيا الله أن يتغمدهم برحمته ويسكنهم فسيح جناته وينعم الله بالشفاء العاجل لمصابي هذا الحادث. كما نعى الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي ضحايا الحادث وتقدم بخالص تعازيه لأسرهم متمنيا تمام الشفاء لجميع المصابين . كما تقدم شيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب بخالص العزاء الى عاهل السعودية والأمة الإسلامية جمعاء في هذا المصاب. امين عام منظمة التعاون الإسلامي اعرب إياد بن أمين مدني اعرب في برقية تعزية عن خالص العزاء وصادق المواساة لأسر الشهداء . من جهتهما تأسفت كل من روسيا على لسان رئيسها فلاديمير بوتين و بريطانيا عبر رئيس وزراءها ديفيد كاميرون لحادثة مكةالمكرمة واعربتا عن تعازيه لعائلات قتلى الحادث .