قتل جندي إسرائيلي وأصيب 11 آخرون -خمسة منهم من الشرطة والجيش- في هجوم مسلح بمحطة الحافلات المركزية في مدينة بئر السبع(جنوبي الأراضي الفلسطينية المحتلة)، بينما قالت الشرطة الإسرائيلية إن الهجوم ليس مزدوجا بعدما تبين أن أحد المشتبه بهم لاجئ إريتري. وكانت معلومات أولية قد أفادت بأن فلسطينييْن نفذا الهجوم، أحدهما ببندقية والآخر بسكين هاجما على طول عشرات الأمتار جنودا وعناصر شرطة وأوقعوا عددا منهم بين قتيل وجريح، رغم امتشاقهم أسلحتهم. ونقلت وكالة الأناضول عن بيان للشرطة الإسرائيلية أن عملية بئر السبع لم تكن مزدوجة بعد أن تبيّن أن أحد المشتبه بهم من اللاجئين الإريتريين. وأوضح البيان أن الشرطة أقدمت على إطلاق النار تجاه اللاجئ الإريتري، ظنا منها أنه مشارك في تنفيذ العملية، مما أدى إلى إصابته بجروح. كما نقلت وكالة رويترز عن قائد الشرطة يورام هاليفي قوله إن محققين رأوا في وقت لاحق أن شخصا واحدا نفذ الهجوم، مضيفا أن المهاجم دخل محطة الحافلات التي تتمتع بالحراسة، واستخدم مسدسا ليهاجم جنديا ويقتله، ثم انتزع بندقيته التي استخدمها في إطلاق النار على الآخرين. وقالت الشرطة إن المهاجم لقي حتفه بعد إطلاق النار عليه.