سيكون أعضاء المجالس الشعبية البلدية والولائية هذا الثلاثاء على موعد مع الانتخابات الخاصة بالتجديد الجزئي لأعضاء مجلس الأمة، المنتهية عهدتهم والتي دامت ست سنوات. ويخص هذا الاقتراع --الذي يجري بمقركل ولاية وتحت إشراف لجنة مكلفة بالعملية--48 عضوا (ممثل واحد عن كل ولاية) يمثلون نصف الأعضاء المنتخبين لثلثي المجلس. ويضم مجلس الأمة، 144 عضوا، 96 منهم ,يمثلون ثلثي تشكيلة المجلس وينتخبوب عن طريق الاقتراع السري غيرالمباشر في حين يعين رئيس الجمهورية ال48 عضوا المتبقين في اطارالثلث الرئاسي. وتخص المعركة الانتخابية ليوم غد قرابة 40 ألف منتخبا محليا يمثلون 45 حزبا سياسيا ممثلا في المجالس الشعبية الولائية والبلدية انطلاقا من نتائج محليات 2012. وقد سبق موعد ال29 ديسمبر انتخابات تصفوية داخل الأحزاب لتمكين كل حزب من تقديم مرشحيه لهذه العملية ، حيث يشترط في المترشح أن يكون منتخبا سواء في مجلس شعبي بلدي أومجلس شعبي ولائي وأن يكون سنه 35 سنة على الأقل. للإشارة فإن تركيبة ثلثي المجلس الحالي تنتمي الى ثمانية (8) أحزاب سياسية بالإضافة الى الأحرار ويتعلق الأمر بكل من حزب جبهة التحرير الوطني (41 عضوا),التجمع الوطني الديمقراطي (45 عضوا) , جبهة القوى الاشتراكية ، حركة مجتمع السلم ،الجبهة الوطنية الجزائرية ، الأحرار (عضوين إثنين لكل منها) الى جانب عضو واحد (1) لكل من التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية ، حزب عهد 54 ، الحركة الشعبية الجزائرية، وجبهة المستقبل. وكان رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة قد أصدر مؤخرا مرسوما رئاسيا حمل رقم 15-301 تضمن استدعاء الهيئة الانتاخبية لتجديد نصف أعضاء مجلس الأمة. ويأتي استدعاء الهيئات الأنتخابية للولايات، استنادا لأحكام الدستور، خاصة المادتين 77-8 و 102"وبمقتضى "القانون العضوي رقم 01-12 المؤرخ 12 يناير 2012 ، المتعلق بنظام الإنتخابات، لاسيما المواد 105,104 و106 منه".