أشاد نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، بالانجازات الكثيرة التي باتت قوات الجيش الشعبي الوطني تحققها مؤخرا على صعيد مكافة الإرهاب والجريمة المنظمة بكل أنواعها. وقال طليبة في منشور على صفحته الرسمية على موقع "الفيسبوك": ''الأخبار السارة والتي ترفع رؤوسنا إلى الأعلى تلك التي تؤكد سيطرة مفارز جيشنا الوطني الشعبي وغلقها المجال اليوم وغدا على فلول وبقايا الإرهاب والمتربصين بنا .' وأضاف طليبة قائلا: "يوميا وعلى مدار ساعات اليوم الواحد يقف الرجال على الحدود وفي كل المضارب ليقطعوا الطريق أمام كل من تسول له نفسه المساس بوحدة وسلامة هذا الوطن الغالي الذي أعطى للجميع أروع دروس الإيثار والتضحية والفداء. وطن يتوفر على هذه النخب العالية في الوفاء وحسن التمرين والتدريب تحرسه عناية الرب وتحيط به أرواح الشهداء من كل رابية ومنحدر هو وطن لن ينال منه الأشرار مقصدا. وطن تخرج رئيسه من كلية الثورة والجهاد وقادة جيشه من جامعات شهداء الأمة والوطن ،وطن سيظل خالدا شامخا أبيا حتى يرث الله هذه الأٍرض ومن عليها . وطن في حجم الجزائر نضالا والتحاما واتحادا هو وطن لن ينال منه الحاقدون المتآمرون وان اجتمعوا مادام قد أقسم أبناؤه بالنازلات الماحقات والدماء الزكيات الطاهرات والبنود اللامعات الخافقات في الجبال الشامخات الشاهقات ، وعقدوا العزم على أن يبقى هذا الوطن حيا وليشهد الجميع أن هذه الجزائر هي معجزة الله في الأرض. فما تظنون في أمة خرجت من صلب هذا المارد النوفمبري الذي أهدى للبشرية ثورة الملايين من الشهداء والمجاهدين البواسل إلى الحد الذي لقبها أحرار العالم بقبلة الثوار وكعبة الأحرار إلا خيرا ؟ ماذا يظن القوم هنا وهناك في وطن وشعب مادام على رأسه مجاهد وفي جيشه الباسل مجاهدون ؟ سوف يأتي الجواب من كافة أصقاع الدنيا محفوفا بالخير والأمل والفخار وهذه الأخبار اليومية التي تؤكد بسالة هؤلاء المرابطين على الحدود لمنع أي مغامر قد تسول له نفسه الاقتراب من هذه الحياض المصونة برعاية الرب ويقظة الرجال وعزم النساء وسواعد الشباب . وختم منشوره قائلا "نموذج الجزائر في تلاحم الشعب بجيشه من بداية التأسيس وقيام الثورة إلى فك الاستقلال وربح معارك التنمية والخيار الديمقراطي يظل احد الشواهد البارزة في مسيرة هذا الجيل الذي ما كان له عند الآخرين مثيلا ولا شبيها. إنها الجزائر التي ظلت في الوجود رسالة ..الشعب حررها والرب وقع . فهمت الآن لماذا يتمنى الآخرون أن يكونوا جزائريين مثلنا إن استطاعوا. تحيا الجزائر اليوم وغدا وابدأ."