امتنع وزير الشؤون الدينية بوعبد الله غلام عن توجيه دعوات لمشايخ وعلماء العالم الإسلامي ممن زاروا الجزائر في الآونة الأخيرة وحققوا استقطابا جماهيريا كبيرا، كالشيخ سعد البريك ووجدي غنيم ومحمد حسان.أرجعت مصادر مسؤولة من وزارة الشؤون الدينية السبب في امتناع وزير القطاع بوعلام الله غلام، عن توجيه دعوات لمشايخ ودعاة لإلقاء محاضرات ودروس في شهر رمضان الكريم، إلى التحفظ الذي قوبلوا به من طرف ''العلماء و''الدعاة'' الجزائريين. بعد أن أحسوا بنوع من ''الحرج بفعل الاستقطاب والشعبية الكبيرة التي يتمتعون بها لدى الجزائريين، على الرغم من تأكيدهم على كفاءتهم''، ونتيجة لهذه الحالة فقد امتنع الوزير عن توجيه دعوات لهم. وذكر المصدر أن الوزير غلام الله قد أعطى تعليمات بإتاحة الفرصة للمرجعيات الوطنية ذات الكفاءة لما لها من قدرات وعلم. في سياق آخر، تنطلق في 20من رمضان الجاري المسابقة الدولية لحفظ القرآن وتجويده وتفسيره في طبعتها السادسة وتجرى بدار الإمام بالمحمدية بمشاركة حفظة القرآن من دول العالم الإسلامي المنضوية تحت منظمة العالم الإسلامي وقد تم تأكيد مشاركة 38دولة من أصل57، ولأول مرة تشارك دولة الفلبين وجمهورية إفريقيا الوسطى، على أن توزع الجوائز الأولى على الفائزين منهم من يدي رئيس الجمهورية يوم 26رمضان بالمسجد الكبير بالعاصمة وبلغت قيمة الجائزة الأولى هذه المرة 100مليون، أما الثانية 80مليون والثالثة 60مليون سنتيم. وتتميز الطبعة السادسة التي تجرى في سبعة أيام بعد أن كانت في خمسة أيام فقط، بلجنة تحكيم دولية ممثلة من ستة دول هي الأردن وليبيا وإيران والسعودية وتونس والإمارات، كما تتخلل المسابقة الدولية مسابقة تشجيعة لحفظة القرآن الأقل من 15سنة، إلى جانب محاضرات في المركز الثقافي الإسلامي وسهرات إنشادية مصحوبة بأفلام وثائقية.