سلط الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش الضوء على العديد من القضايا، في حوار مطول أجراه مع مجلة فرانس فوتبول الصادرة أمس، حيث كشف فيه البوسني عن أهدافه مع المنتخب الوطني وعلى ماذا ينص عقده الذي يربطه مع الاتحادية الجزائرية فصرح بما يلي: “بداية المفاوضات مع محمد روراوة كانت في شهر ماي منذ عام ونصف لما غادرت دينامو زاغرب حينما طلب مني القدوم إلى باريس من أجل المفاوضات، فكان له ذلك وحينها اتفقنا على كل شيء وأصبحت مدربا للمنتخب الجزائري” ، وأضاف حاليلوزيتش فيما يخص إقالته من نادي باريس سان جيرمان سنة 2005: “أنا مجبر على العودة إلى “الليغ1″ ولا يمكنني البقاء إثر إبعادي من باريس سان جيرمان ولو أني أتحمل جزءا من المسؤولية لأنني لم أقم بما كان علي أن أقوم به وذلك من ناحية الاتصال وكنت في بعض الأحيان معروفا بمزاجي أكثر من عملي في حين أن الميزة الأخيرة هي نقطة قوتي”، وقال أيضا: “صراحة لا استطيع أن أدرب لاعبا لا أحبه، لقد حدث لي ذلك مرة أو مرتين أحسست أني أخدعه أو أخدع نفسي”، وعلق حول أول اجتماع مع اللاعبين الجزائرين بما يلي: “في أول اجتماع لي باللاعبين قالوا لي إننا نعرف من سيكون أساسيا ومن سيلعب، فكان ردي بسيطا القميص ليس ملكا لكم، لقد غيرت هذه العقلية فالمنتخب الجزائري ملك للجميع ليس لفلان أو لعلان ، والأمر كان يستوجب تربصات عديدة من أجل فهم هذا المنطق، في إفريقيا المنتخب لديه مكانة كبيرة في أنفس المشجعين واللاعبين لذلك من الصعب التقبل أن تكون احتياطيا، فقد يسميه البعض بالعار، لكن غيرنا هذه العقلية في المنتخب الجزائري ” وأضاف: “المدرب في إفريقيا يتحمل ضغطا كبيرا جدا لأنه يلعب بشرف بلد في كل مقابلة، فمثلا قبل وصولي كان المنتخب الجزائري قد خسر ضد المنتخب المغربي برباعية نظيفة وهذا ما اعتبره الجزائريون إهانة كبيرة وهذه الحرارة يجب استغلالها ومجاراتها وهذه هي الحياة علينا أن نتحمل الضغوط”. وبخصوص أهدافه مع المنتخب صرح البوسني بما يلي: “عليا أن أصل إلى نهائي كاس أمم إفريقيا ونصف نهائي كأس العالم، وهذا مكتوب على عقدي فلقد طلبت من المسؤولين الجزائرين أن يكتبوه حبرا على ورق”، وأضاف: “وفي حال عدم تأهلي إلى النهائي سوف أغادر العارضة الفنية ويمكنني أن أقدر المدة التي يمكن أن يبقى فيها المدرب في مكان واحد هي 3 إلى أربع سنين إلا في حالات نادرة”.