أكدت الأمنية العامة لحزب العمال، لويزة حنون، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة أن حزبها لم يقرر بعد المشاركة أم لا في الانتخابات التشريعية 2017، مشيرة أنه لم يحين الأوان لطرح هذه المسألة. ولدى افتتاحها للدورة العادية للمكتب السياسي، قالت السيدة حنون أنه سيتم التطرق خلال هذا الاجتماع إلى "الوضع الراهن سياسيا واجتماعيا واقتصاديا آخذا بعين الاعتبار التداعيات الجهوية التي تؤثر على الوضع في بلادنا أمنيا خاصة"، مؤكدة أنه "لا يوجد في جدول أعمال مسألة الانتخابات التشريعية ل2017". و بررت ذلك بقولها "أن حزب العمال ليس من مواليد أكتوبر 1988 أو قانون 2012 بل هو نتاج لمسار سياسي نضالي تمتد عروقه لمذبحة ماي 1945، وهو موجود لخدمة الأغلبية و لم يؤسس من أجل المشاركة في الانتخابات فقط". وأوضحت الناطقة الرسمية للحزب أنه يجب توفير الشروط اللازمة لتنظيم انتخابات إلى أن المسؤولية الأولية للحزب تكمن في دعم النضالات العمالية والشبانية للمشاركة في الدفاع عن الحريات و الحقوق. و من جهة أخرى، عبرت السيدة حنون عن مساندتها للإصلاحات التي تقوم بها وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت قائلة أن هناك "هجمة شرسة ضد الوزيرة جزء كبير منها إيديولوجي و ضد الإصلاحات التي ترمي بالنسبة لنا إلى إخراج المنظومة التربوية من الفوضى و تحريرها من الرداءة حتى تلعب دورها كمحور علم ذي بعد كوني" مصرة على أن "النقاش مشروع لآن الأمر يتعلق بالأجيال الناشئة".