كشفت مصادر تربوية مطلعة أن كتاب اللغة الفرنسية للسنة الثالثة متوسط يحوي عدة دروس غير موجودة في البرنامج الدراسي وهو ما خلق إشكالية كبيرة لدى هؤلاء في ظل عدم تدخل الوزارة الوصية وانعدام أقراص مضغوطة مرافقة للكتاب الجديد المحددة للدروس. كشف العديد من أساتذة اللغة الفرنسية للسنة الثالثة من التعليم المتوسط، أن الكتاب الجديد لهذه المادة احتوى العديد من الدروس غير واردة في المقرر الدراسي، وهو ما جعل أغلبية الأساتذة في حيرة من أمرهم في ظل عدم تحرك الوزارة الوصية. هذا وقد تم طبع كتاب اللغة الفرنسية الجديد في السنة الماضية مباشرة بعد طبع كتابين في المادة للسنتين الأولى والثانية من الطور المتوسط. من جهة أخرى كشفت مصادرنا أن الكتاب الجديد يفترض عند توزيعه على الأساتذة، أن يرفق بقرص مضغوط خاص بالوتائر المدرسية التي تتضمن الدروس التي تدرس فعلا والدروس المحذوفة أو غير الواردة في البرنامج، إلا أن هذا القرص لم يقدم للأساتذة ولا لمدراء المؤسسات. وأشار هؤلاء إلى أنهم أبلغوا مفتشي المادة بهذا الخلل حتى يتسنى للوزارة الوصية التدخل وتصحيح الخلل، وأن هناك نقصا فادحا في كتاب اللغة الفرنسية للسنة الثالثة متوسط في انتظار تدخل الوزارة الوصية. من جانب آخر، أكد المدير التجاري للديوان الوطني للمطبوعات المدرسية بن طابق مهدي، أن الديوان مهمته تتمثل في طبع وتوزيع الكتب لا غير، أما الجانب البيداغوجي فهو من اختصاص وزارة التربية الوطنية، فهي المسؤولة عن مضمون الكتاب.