كشفت مصالح الأمن عن توقيف المتورطين في الإعتداء على مناصر مولودية الجزائر عبد الرؤوف بهلول بملعب 5 جويلية بمناسبة الداربي العاصمي بين المولودية و شباب بلوزداد، و عقد إطارات الأمن الوطني بقيادة العميد محمد فيلالي ممثل مصلحة الأمن العمومي بالمديرية العامة للأمن الوطني ندوة صحفية أمام رجال الإعلام، تطرقوا فيها لكل حثيات القضية الخاصة بمباراة مولودية الجزائر ضد شباب بلوزداد و التي حدثت فيها أعمال عنف و عرفت إصابة المناصر عبد الرؤوف بهلول إصابة خطيرة على مستوى العين بعد تعرضه لضربة بمقدوفة نارية أو ما يعرف ب"السنيال"، و أكد العميد محمد فيلالي أن مصالح الامن في الأسبوع الماضي و خلال المنافسة الكروية في مختلف الأقسام الوطنية حجزت 81 سيجارة ملفوفة أي ( سيجارة زطلة )، و 65 سلاح أبيض كان سيدخل إلى الملاعب، و كذا 30 حالة لأشخاص حاولوا الدخول للملعب تحت تأثير الكحول، و 45 حالة مناوشات بين الأنصار، و أضاف عميد الشرطة أن هذه الأحداث سمحت باعتقال 15 شخصا محل متابعة قضائية، و فيما يخص قضية المناصر بهلول عبد الرؤوف الذي فقد إحدى عينيه في ملعب 5 جويلية أكد محمد فيلالي أن مصالح الامن المختصة و بعد تحقيق مكثف و بالتعاون مع عدة جهات قامت باعتقال 3 أشخاص متورطين بصفة مباشرة في قضية المناصر عبد الرؤوف، منهم شخص هو من قام باعتداء على الضحية، و بعد سماع المتهم و القيام بتحقيقات معمقة اعتقلت مصالح الشرطة شخصا آخر بباب الواد و هو المسؤول على بيع و ترويج الألعاب النارية الخطيرة التي استعمها المناصرون بالملعب و حجزت الشرطة 1400 وحدة من الالعاب النارية كانت لدى الشخص المتهم، و أضاف السيد عميد الشرطة أن التحقيق كشف تورط عون ملعب تابع لفريق مولودية الجزائر و آحر تابع للمركب الأولمبي في ادخال تلك الألعاب النارية الخطيرة لملعب 5 جويلية، مختتما في الأخير بأن التحقيق كشف أن 97 عون من أعوان ملاعب التابعين لفريق مولودية الجزائر مسبوقين قضائيا، و هو ما يكشف الحالة الصعبة التي تتواجد فيها كرة القدم الجزائرية و ملاعب الكرة ببلادنا التي تشهد من أسبوع لآخر تفاقم ظاهرة العنف التي خلفت العديد من الضحايا و الجرحى آخرها المناصر عبد الرؤوف الذي فقد إحدى عينيه و هو في أعز شبابه.