كشف مسؤول مقرب من مديرية التنظيم والشؤون العامة لولاية بومرداس، أن عدد القوائم الانتخابية التي ستخوض غمار الاستحقاق المحلي لتجديد المجالس الشعبية البلدية المقبل، بلغ 195 قائمة انتخابية منها 8 قوائم انتخابية حرة ببلديات دلس والناصرية وبرج منايل وبودواو البحري وسي مصطفى وتيمزريت وبني عمران وزموري فيما تتوزع 187 قائمة على 26 تشكيلة سياسية يتصدرها حزب الأرندي الذي تمكن من دخول هذا الاستحقاق المحلي في جميع بلديات الولاية ال 32، ويأتي وراءه الأفلان الذي يغيب في بلديتي الناصرية والخروبة. أما الأفافاس فيدخل في 24 بلدية، وحزب العمال فيقتصر وجوده في انتخابات 29 نوفمبر المقبل في 12 بلدية، وحزب المستقبل يدخل في 9 بلديات. والمفاجأة الكبيرة لحزب عمارة بن يونس الذي يتنافس مع أكبر الأحزاب السياسية المعروفة والتي لها تقاليد في الانتخابات البلدية في 19 بلدية، فيما اكتفى كل من الأفلان والأرسيدي والأفانا والجزائر الخضراء بدخولهم في 7 بلديات. أما حزب الشباب فاقتصر دخوله في 6 بلديات، مقابل 10 قوائم مرشحة للمجالس الولائية تتوزع بين الأرندي والأفلان والأفانا والأفافاس، والأفلان والحركة الشعبية الجزائرية والمستقبل والأرسيدي والأفانا وحزب العمال والجزائر الخضراء. ومن خلال القراءة الأولية للأسماء المرشحة لدخول غمار الاستحقاق الانتخابي للتنافس على 497 مقعدا بالمجالس الشعبية البلدية و43 مقعدا بالمجلس الشعبي الولائي، نجد أن نسبة 90 بالمائة من متصدري القوائم الانتخابية من الأميار والمنتخبين السابقين وأعضاء مجلس الأمة ونواب بالمجلس الشعبي الوطني أعمارهم تتراوح بين 50 و96 سنة، وغابت فئة الشباب التي تمثل نسبة 75 بالمائة من مجموع الهيئة الناخبة التي تقارب 500 ألف ناخب يغيب في كل مرة أزيد من 350 ألف ناخب عن صناديق الاقتراع، نسبة 90 بالمائة منهم من فئة الشباب وظاهرة العزوف لهذه الفئة أصبحت معروفة والبعض منهم لم يحترموا القوانين الداخلية لأحزابهم السياسية، حيث يتميز هذا الاستحقاق المحلي بالهجرة الجماعية من أحزابهم إلى أحزاب أخرى أو الدخول بقوائم حرة، ولم تستثن الظاهرة التي أصبح يطلق عليها بالميركاتو السياسي حتى مناضلي الأحزاب الكبرى. ا هشام