يواجه مرضى السرطان سيما منهم المصابين بأورام خبيثة على مستوى مختلفة من الجسمئ معاناة مريرة جراء اضطرارهم التنقل الدوري الى المستشفى الجامعي بوهران و سيدي بلعباس و تلمسان و الجزائر العاصمة ئلتلقي العلاج في ظل عجز المؤسسات العمومية الاستشفائية الثلاث بالولاية على استقبال حالات مرضية مماثلة الأمر الذي عمق شرخ المعانات جراء عناء قطع مسافات معتبرة للالتحاق بالمستشفيات المذكورة آنفا ناهيك عن المصاريف التي يتطلبها العلاج خارج الولاية خاصة وان المرضي بالسرطان يتوجب عليها اخذ حمية غذائية غنية بالبروتينات و الفيتامينات لتحمل الحصة الكميائية أو الإشعاعية حسب مختصين في هذا المجال مما يترتب عنه مصاريف أثقلت كاهل المرضى و أهاليهم في ظل تدني القدرة الشرائية للمواطن بصفة عامة ،فان أزيد من400 مصاب بالأمراض الخبيثة المختلفة على غرار سرطان الثدي و الرئة و الدم و الحنجرة وأخرى مجبرين على تجرع مرارة الوضع في انتظار إيجاد حلول عملية للتكفل بهذه الشريحة ، في حين كشف مصدر من محيط الصحة العمومية اللبلادبعن تزايد مقلق بالنسبة للإصابات بالأمراض المزمنة خاصة منها السكري،ضغط الدم ، القلب،القصور الكلوي الذي يعرف منحنى خطير بالولاية الى جانب السرطان، هذا الاخيرالذي عرف انتشارا رهيبا وسط شريحة واسعة من المرضى ، خاصة وان المصالح الصحية أحصت أزيد من 400 حالة تم تأكيدها من خلال الكشف المبكر والتحاليل التي يباشربها المريض من كلا الجنسين، حيث يكون الجنس الأنثوي أكثر عرضة لمختلف أنواع السرطان الذي يصيب جسم المرأة بدءا بسرطان الرحم ، الثدي و الذي غالبا ما ينتهي باستئصال الرحم والثدي كآخر علاج وهذا بعد عجز الأدوية عن إبادة هذا الورم خاصة في تأخر حالات الكشف حيث تقل نسبة نجاح العلاج في ظل استفحال المرض والذي أصبح يشكل السبب الأول للوفيات عند المرأة