نشرت قطر النتائج الأولية للتحقيقات في عملية القرصنة التي تعرضت لها وكالة الأنباء الرسمية (قنا) وتسببت بأزمة بين الدوحة وثلاث من جاراتها الخليجيات ومصر، من دون أن تحدد الجهة التي تقف وراءها. وقالت وزارة الداخلية القطرية في بيان إن عملية القرصنة بدأت في نيسان/أبريل الماضي، أي قبل شهر من وضع تصريحات منسوبة إلى الأمير تميم بن حمد آل ثاني، على موقع الوكالة. وأضافت أن القراصنة استغلوا ثغرة في موقع الوكالة لاختراقه، وأنهم استخدموا تقنيات عالية وأساليب مبتكرة في جريمتهم. وعبرت الوزارة عن "شكرها وتقديرها للتعاون المثمر" من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) والوكالة الوطنية البريطانية لمكافحة الجريمة. وكانت شبكة CNN قد نقلت عن محققين أميركيين القول إن قراصنة من روسيا ربما اخترقوا وكالة الأنباء القطرية، لكن موسكو دحضت هذه الأنباء وقالت إنها "مزاعم كاذبة".