أدان مجلس الأمن الدولي إطلاق كوريا الشمالية صاروخا جديدا، معتبرا ما أقدمت عليه بيونغيانغ خطوة "استفزازية للغاية". في وقت أعلن فيه البيت الأبيض عدم استبعاد "الخيار العسكري" مع إعطاء الأولوية للجهود الدبلوماسية. وطالب المجلس في بيانه النظام الكوري الشمالي ب"التوقف فورا" عن هذه "الأفعال الفاضحة"، مؤكدا أن "هذه الأفعال لا تهدد المنطقة فحسب، بل جميع الدول الأعضاء في الأممالمتحدة". وعلى ضوء التصعيد الكوري، أعلن البيت الأبيض الجمعة، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيلتقي في نيويورك زعيمي كوريا الجنوبية واليابان لبحث التهديد الذي تشكله كوريا الشمالية. وحذر مستشار الأمن القومي هربرت ريموند مكماستر بعد إطلاق صاروخ كوري شمالي جديد من أن "الوقت ينفد". وأضاف "بالنسبة للذين تحدثوا عن الافتقار إلى خيارات عسكرية: هناك خيار عسكري، لكنه ليس الخيار الذي نفضله". وقال في مؤتمر صحافي في البيت الأبيض، إن سباق التسلح الكوري الشمالي هو "أحد أكثر المشاكل الأمنية خطورة في العالم".