تحت شعار "أحكم أو أموت"، دخل رئيس زيمبابوي روبرت موجابي؛ 93 عاماً، في إضراب مفتوح عن الطعام منذ يومين، وذلك عقب انقلاب قام به قائد الجيش كونستانتينو تشيوينجا؛ الشهير باسم "التمساح"، الثلاثاء الماضي 14 نوفمبر الجاري. وفي نبأ حصري قالت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، إن موجابي؛ وفي محاولة للضغط باتجاه البقاء في منصبه، أعلن أنه مضربٌ عن الطعام منذ أمس السبت 18 نوفمبر، وذلك احتجاجاً على وضعه رهن الإقامة الجبرية في منزله منذ بدء الانقلاب. ونقلت الصحيفة عن باتريك زواو؛ ابن أخ الرئيس موجابي؛ قوله: "إن الرئيس مضربٌ عن الطعام ومستعدٌ للموت في سبيل ما هو صحيح". وفي هذه الأثناء يستعد موجابي؛ للاجتماع مع تشيوينجا؛ لمناقشة خروجه من السلطة، بوساطة من جنوب إفريقيا. وكان الانقلاب قد وقع مساء 14 نوفمبر 2017، حين تجمعت عناصر من جيش زيمبابوي الوطني حول مدينة هراري عاصمة زيمبابوي، وسيطروا على هيئة إذاعة زيمبابوي ومناطق أخرى في المدينة.. وفى اليوم التالي أصدروا بياناً قالوا فيه إنهم لم يقوموا بانقلاب، وإن الرئيس روبرت موجابي؛ في أمان، وإن الوضع لن يعود إلى طبيعته إلا بعد التعامل مع "المجرمين" المحيطين به.