اتخذت قيادة الدرك الوطني مجموعة من الإجراءات والترتيبات الأمنية والمرورية، وقائية وردعية وحتى قمعية تُطبقها عناصرها العاملة والمنتشرة في الميدان على مستوى التراب الوطني، من أجل توفير الأمن والسكينة العمومية للمواطنين خلال يومي العيد، خاصة على مستوى طرق المواصلات ومحيط التجمعات السكانية. ونظرا لتزامن عيد الأضحى هذه السنة مع نهاية الأسبوع وكذا بداية العطلة المدرسية التي ستدوم عشرة أيام، ستضع مصالح الدرك الوطني تشكيلات مناسبة لضمان جاهزية تامة لعناصرها، من خلال وضع برامج وخطط وقائية وردعية وقمعية تباشر العمل بها مجموع وحدات الدرك وتشكيلاتها المنتشرة عبر الولايات منها الوحدات الإقليمية ووحدات أمن الطرقات ووحدات التدخل. وتقوم هذه الوحدات بتعزيز ومضاعفة وتكثيف الدوريات سواء الدراجين الناريين أوالدوريات بسيارات الخدمة، وكذا نقاط المراقبة والتفتيش عبر مداخل المدن وأهم الطرق السريعة والطريق السيار وكل طرق المواصلات بما فيها شبكة خطوط السكة الحديدية وتأمين القطارات ومحطات نقل المسافرين، لضمان السيولة المرورية خاصة قبل يوم عيد الأضحى، لذي تُسجل فيه كثافة مرورية كبيرة لتنقل الأشخاص نحو مختلف الاتجاهات لقضاء فترة العيد والعطلة المدرسية. وتشمل هذه الإجراءات تأمين مختلف المناطق التي تشهد تواجدا كبيرا للمواطنين، على غرار أماكن الترفيه والتنزه والساحات العمومية والمناطق السياحية، وضمان خدمة أمن الطرقات وتسيير حركة المرور خاصة بالمناطق والطرقات التي تشهد ازدحاما مروريا سواء بالمناطق الحضرية أو شبه الحضرية الواقعة ضمن إقليم اختصاص الدرك الوطني. وقد جنّدت قيادة الدرك الوطني عناصر داخل الوحدات الإقليمية تضمن المداومة للاستجابة إلى نداءات المواطنين وتوجيههم وتقديم يد المساعدة لهم، حيث ستبقى قاعة العمليات للرقم الأخضر 10.55 على مستوى المجموعات الإقليمية في الخدمة ليل نهار للردّ على اتصالات المواطنين. وفي الأخير، تتقدم قيادة الدرك الوطني بتهنئة كل الجزائريين بمناسبة عيد الأضحى، وتدعو خاصة مستعملي الطريق أصحاب المركبات إلى ضرورة احترام قانون المرور وكذا الالتزام بقواعد السلامة المرورية حفاظا على سلامتهم وسلامة غيرهم.