قررت قيادة الدرك الوطني تعزيز ومضاعفة وتكثيف الدوريات سواء الدراجين الناريين أو الدوريات بسيارات الخدمة، وكذا نقاط المراقبة والتفتيش عبر مداخل المدن وأهم الطرق السريعة والطريق السيار مع العمل على ضمان السيولة المرورية قبل وبعد يومي العيد. وضعت قيادة الدرك الوطني، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، تشكيلات لضمان جاهزية تامة لعناصرها من أجل توفير الآمن والسكينة العمومية للمواطن، لاسيما طرق المواصلات ومحيط التجمعات السكانية خاصة أن عيد الأضحى يتزامن مع نهاية الأسبوع وكذا بداية العطلة المدرسية، والذي يشهد حركة كبيرة للمواطنين وتنقلا هاما للسيارات والمسافرين سواء داخل المدن أو خارجها أو التنقل مابين الولايات. وفي هذا الشأن اتخذت قيادة الدرك الوطني، حسب البيان الذي تلقت »صوت الأحرار« نسخة منه، جملة من الإجراءات والترتيبات الأمنية والمرورية من خلال وضع برامج وخطط وقائية وردعية وقمعية تباشر العمل بها مجموع وحداتها وتشكيلاتها المنتشرة عبر كامل التراب الوطني، وضمان عمل كل الوحدات الإقليمية ووحدات أمن الطرقات ووحدات التدخل، بتنسيق أداء أعمالها وتعزيز ومضاعفة وتكثيف الدوريات سواء الدراجين الناريين أو الدوريات بسيارات الخدمة وكذا نقاط المراقبة والتفتيش عبر مداخل المدن وأهم الطرق السريعة والطريق السيار. وتشمل هذه الدوريات كذلك كل طرق المواصلات بما فيها شبكة خطوط السكة الحديدية وتأمين القطارات ومحطات نقل المسافرين وضمان السيولة المرورية خاصة قبل يوم عيد الأضحى خاصة أنها تشهد كثافة مرورية كبيرة لتنقل الأشخاص باتجاه مختلف الاتجاهات لقضاء فترة العيد والعطلة المدرسية مع ضمان نفس التشكيل خلال العيد وما بعدها، خاصة أن هذه الفترة ستعرف دون شك نفس الحركية والكثافة المرورية وكذا حركية التنقل. من جهة أخرى، أوضح البيان أن جميع الوحدات الإقليمية تضمن المداومة للاستجابة إلى نداءات المواطنين وتوجيههم وتقديم يد المساعدة لهم، حيث يبقى الرقم الأخضر 1055 موضوع في الخدمة لجميع المواطنين ليلا ونهارا، كما دعت قيادة الدرك المواطنين بهذه المناسبة خاصة مستعملي الطريق إلى ضرورة احترام قانون المرور وكذا الالتزام بقواعد السلامة المرورية حفاظا على سلامتهم وسلامة غيرهم.