سيتم نهاية هذا الأسبوع وتحديدا يوم الثلاثاء أو الأربعاء، التوقيع بصفة رسمية مع شركة سوناطراك التي ستكون المالك الجديد لمولودية الجزائر، وذلك بشراء الأخيرة لكل أسهم شركة العميد، حيث سيكون الموعد بين منسق الفرع عمر غريب الذي تولى المفاوضات رفقة أعضاء مجلس الإدارة وكذا مساهمي الشركة، بالإضافة إلى مسؤولي الشركة البترولية الأولى في الجزائر عند الموثق، وذلك للقيام بعملية الاكتتاب التي تأتي بمقتضى بروتوكول الاتفاق الموقع بين الطرفين في فترة سابقة. وحسب مصادر لا يرقى إليها شك، فإن تغييرات جذرية ستطرأ على الهيكلة الإدارية للعميد خلال الأسابيع القليلة القادمة وهناك عدة رؤوس ستسقط، حيث لا يخفى على أحد أن التركيبة الإدارية التي ستتولى تسيير شؤون العميد معروفة حتى قبل عملية الاكتتاب وذلك بعدما أعلنها منسق الفرع عمر غريب صراحة وأكد بقاءه رفقة اثنين من المكتب القديم. وعليه فإن فكل من في بيت العميد في حالة ترقب، خاصة وأن نهاية هذا الأسبوع ستكون حاسمة إذا علمنا أن بعض المساهمين يرفضون التنازل عن حصصهم من الأسهم ويمثلون بذلك المعارضة التي انضم إليها براهمية وجماعته المطالبين بنسبة النادي الهاوي من الأسهم. من جهتها تعتزم الشركة محو جميع ديون المولودية المبررة منها فقط سواء الماضية أو الجارية، وذلك بعد انتهاء المحاسب الذي كلفته شركة سوناطراك بدراسة ملف المولودية من جميع جوانبه والإطلاع على كل الوثائق والتقارير المالية التي تثبت ميزانية الشركة خلال السنوات القليلة الفارطة، ومع ذلك وحسب آخر الأخبار، فإن الغموض لا يزال يكتنف القضية.