دافع المقرئ والمنشد الكويتي المعروف مشاري راشد العفاسي عمّا أسماه "الصلح" مع دولة الاحتلال الإسرائيلي ، مبرّرا ذلك بأن الرسول عليه الصلاة والسلام كان قد أبرم مع المشركين صلح الحديبية ، على الرغم من أن المشركين أعظم جرما من اليهود ، حسبه. واعتبر العفاسي في سلسلة من التغريدات نشرها اليوم على حسابه في تويتر ، إن الصلح مع اليهود ، في إشارة إلى ما بات يعرف بالتقارب العربي مع دولة الاحتلال الإسرائيلي في إطار ما يسمى مشروع القرن ، لا يعني الاعتراف بإسرائيل وتطبيع العلاقات معها ، على حدّ تعبيره ، مؤكدا من جهة أخرى على أن التطبيع ليس مصطلحا شرعيا بقدر ما هو مصطلح "مطاط وغير منضبط" ، وهو ما يبرر حسب وجهة نظر العفاسي ما يسميه الصلح مع اليهود.
الشيخ ابن عثيمين : الرد على من شنعوا على الإمام ابن باز في مسألة الصلح مع اليهود ... https://t.co/P62UwewFkl — مشاري راشد العفاسي (@Alafasy) 21 mai 2018 لا تزايدوا علينا في ديننا يا إخوان ! فنحن لا نوافق ولم نوافق على التطبيع والاعتراف بإسرائيل ! والأولى بكم قبل التكهّن والتوقع وتصديق شائعة تطبيع #السعودية أن تنكروا وتشنّعوا على من طبّع وصرّح بالتعامل معها ! والقول بالهدنة والصلح ليس تطبيعاً واعترافاً واقراراً بحق إسرائيل ! — مشاري راشد العفاسي (@Alafasy) 21 mai 2018 الإخونجي إمعة مؤدلج يبرر التطبيع لدول ! ويتكهن بالتطبيع ويحذر منه لدول أخرى ! انها دوافع واتهامات وفزّاعات حزبية بلا أدلة ! التطبيع ليس مصطلحاً شرعياً بل هو مصطلح سياسي مطاط غير منضبط ، أما الصلح فهو من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في حال الضعف كما فعل في صلح الحديبية مع المشركين حتى فتح مكة — مشاري راشد العفاسي (@Alafasy) 21 mai 2018 قريش وليس يهود قريش يا أخ عبدالله ! ثم إن المشركين أعظم جرماً من أهل الكتاب كما قال الشيخ ابن باز رحمه الله وغيره وقد صالح النبي صلى الله عليه وسلم يهود المدينة أيضاً وغيرهم للمصلحة العامة وهذا خير من الحال الذي عليه نحن الآن https://t.co/LZy5KC89CN — مشاري راشد العفاسي (@Alafasy) 21 mai 2018