ألغي الاجتماع الذي كان مقررا أن يعقده المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الجزائرية، أمس، بسبب خلاف حول جدول الأعمال. ففيما كان يلح الرئيس، رشيد حنيفي، على اقتصار جدول الأعمال على دراسة اقتراح وزارة الشباب والرياضة إقصاء رئيسي اتحاديتي الجيدو وكرة اليد، وهما جعفر آيت مولود وعلي بن جمعة، أصر الأعضاء على وجوب إدراج مراسلة اللجنة الدولية الأولمبية حول مطالبتها بتقديم موعد الجمعية العامة العادية في جدول الأعمال، وهي الجمعية العامة التي استدعى حنيفي لعقدها يوم 42 نوفمبر الجاري. ودفعت المشادات الكلامية وتمسك كل طرف بموقفه، حنيفي إلى مغادرة الاجتماع في بدايته، وسط دهشة الحاضرين، ما يؤجل حل أزمة اللجنة الأولمبية الجزائرية.