ضحكت ثم سرعان ما تنهدت'' لتعود بنا الفنانة فريدة صابونجي إلى الوراء·· إلى حيث الطفلة صاحبة الإثني عشرة سنة التي كانت ولا زالت تجيد طهو أشهى الأطباق الرمضانية حتى بعد مرور السنين وبلوغها من الكبر عتيا، تقول صابونجي· و أكدت ''الأم الشريرة'' في مسلسل ''المصير''، حرصها في كل موسم رمضاني على جمع شمل العائلة من خلال التناوب على قضاء الشهر الفضيل كل مرة عند أحد أفراد العائلة الكبيرة وهي عادة جميلة تقول ''طاطا فريدة''، كما يحلو للبعض مناداتها، لا تتمنى أن تنقطع عن أسرتها التي تعد أكبر فرد فيها على حد قولها·· فهي الأخت الكبرى التي لا تتردد في مثل هذه المناسبات الدينية، في استحضار ''عادات زمان'' والالتفاف حول مائدة إفطار واحدة في جو من التراحم والتآزر الأسري· من جهة أخرى، تحن صاحبة ''جروح الحياة'' إلى أجواء رمضان التي لم يعد لها وجود إلا في بعض الأسر الجزائرية من ''قعدات'' واتفاق الجارات على تبادل الأطباق والزيارات والسهرات·· وأشياء أخرى ضاعت بين ثنايا الزمان فتناستها الأسر الجزائرية حسبها· قبل أن تضيف بأنها حريصة على متابعة برامج التلفزيون الجزائري لتترك للمشاهدين مهمة تقييم الأعمال الدرامية والبرامج الترفيهية باعتباره جمهورا ذواقا وقادرا على غربلة العمل الجيد من الرديء منه، تقول صابونجي