جدد أعضاء المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني “الكناباست"، أمس، الثقة في القيادة القديمة باستثناء ثلاثة أعضاء تم تجديدهم، حيث تم انتخاب مكتب وطني متكون من 13 عضوا 10 منهم كانوا موجودين في المكتب السابق كما صادق المجلس على خيار توسيع نشاطه في الطورين الأول والثاني. تبنى المؤتمرون الذين جددوا الثقة في نوار العربي منسقا وطنيا رفقة 10 أعضاء سابقين، مقترح توسيع المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني إلى الطورين الأول والثاني وتمت إضافة كلمة “الموسع" إلى تسميته ليشرع الحاضرون في تعديل مواد القانون الأساسي للنقابة بما يتوافق وخصوصية كل طور. وأكد الكناباست من خلال بيان له تسلمت “البلاد" نسخة منه أن غالبية المتدخلين في المؤتمر الذي عقده المجلس يومي 05 / 06 نوفمبر اتفقوا على أن طبيعة الملفات المتبقية والتحديات المرفوعة لن تتحقق إلا بتضافر جهود الأطوار الثلاثة على اعتبار ما تحقق آنفا جاء بعد سياسة التنسيق والتحالف مع نقابات أخرى إلا أن رحلة التوافق -يضيف البيان- سرعان ما تبددت نظرا لاختلاف وجهات النظر في الملفات ذاتها، الامر الذي يتطلب الاستقلالية والتحرر من كل ارتباط خارجي وتعويضه بالتزام داخلي يجمع الأطوار الثلاثة. وأضاف المصدر أن الإجحاف الذي مس أساتذة طوري الإبتدائي والمتوسط وكذا رغبتهم في الانخراط في نقابة كناباست يكسبها قوة ويدعم خطط التفاوض ويعطي لقراراتها وزنا أثقل وعليه ستخضع هيئة التدريس كلها للتنظيم وقوانينه وأدبياته، ضف إلى ذلك ما سيتحقق من وراء التوسع من وحدة الصف وبالتالي يجعل النقابة تفرض مبادئها ووجهة نظرها.