نطقت محكمة الأغواط بالحبس النافذ لمدة 8 سنوات في حق معلم يبلغ من العمر 52 سنة أدين في فضيحة أخلاقية تتعلق بتهمة الفعل المخل بالحياء ضد قصر، حيث ومن خلال عقد جلسة سرية وجهت أصابع الاتهام بإدانة المعلم من قبل أربع تلميذات وستة شهود من معلمين وتلاميذ يزاولون دراستهم في السنة الرابعة إبتدائي، وهو مامكن قاضي الجلسة بعد أداء اليمين من قبل الشهود وكذا الاستماع إلى الشهادات المتطابقة للضحايا الذين كانوا رفقة أوليائهم من النطق بعقوبة السجن النافذ، وهي الوقائع التي أنكرها المتهم في قضية الحال جملة و تفصيلا، مرجعا إياها إلى مؤامرة دنيئة حيكت ضده من قبل معلمة زميلة حينما منعها من التحرش به جنسيا، على اعتبار أنه أب متزوج ولا يليق به هذا المقام وهو مقبل على سن التقاعد بعد سنوات طويلة قضاها في خدمة قطاع التربية بكل إخلاص وتفاني في العمل.