تعيش متوسطة حشاني بوشيبة المتواجدة بحي الفصحى بعاصمة ولاية الجلفة، على وقع جملة من “الفضائح” المتسربة، ففي الوقت الذي دخلت فيه إحدى تلامذتها في إضراب عن الطعام، على خلفية حرمانها من إعادة السنة دون مبررات قانونية، تتداول أوساط مدرسية، خبر إصدار شهادات مدرسية بذات المؤسسة، دون الإشارة إلى المستوى الدراسي من الأساس. وتشير شكوى ولي التلميذة “كند زهرة “التي كانت متمدرسة بمتوسطة حشاني بوشيبة بعاصمة ولاية الجلفة الموجهة إلى الوالي ومدير التربية، إلى أن ابنته دخلت في إضراب عن الطعام منذ يومين، بسبب حرمانها من إعادة السنة الثالثة متوسط، على خلفية “تعنت” المدير دون أسباب أو مبررات واضحة، حيث تم رفض منحها فرصة ثانية على الرغم من أن معدلها السنوي محدد ب 9.86 ومعدلها الفصلي يفوق 11. والمثير في الأمر حسب ذات الإرسالية تحوز “البلاد” نسخة منها أن مدير قال لوليها إنه يرفض إعادتها إلى مؤسستها الأصلية، لكنه مستعد لتحويل ملفها إلى أي مؤسسة أخرى شريطة إحضار شهادة قبول من أي مؤسسة مستقبلة، لكن بمجرد تزويده بهذه الأخيرة، “تعنت” المدير أكثر، وهو ما بعث أكثر من علامة استفهام والتعجب حول استهداف التلميذة عن طريق رميها في الشارع، فلا هو سمح لها بالإعادة في مؤسستها الأصلية ولا في أي مؤسسة أخرى، مما جعل التلميذة الضحية تشن إضرابا عن الطعام على خلفية هذه “الحڤرة “الممارسة من قبل المدير والذي حول “المؤسسة” إلى ملكية خاصة له يفعل بها ما يشاء ويسمح لمن يشاء بالإعادة ويطرد من تتوفر فيهم الشروط. في ذات السياق تعيش المؤسسة المذكورة، على وقع أنباء تشير إلى إصدار شهادات مدرسية خالية من المستوى الدراسي، وتحمل إمضاء مدير المؤسسة، وهو ما يجعلها في حكم الاستغلال غير القانوني، وتشير شهادة متحصل عليها إلى عدم تزويدها بالمستوى الدراسى، على الرغم من أن جميع الخانات الأخرى تم ملأها بالمعلومات إلا خانة القسم الدراسي ظهرت خالية من الأساس.