علمت “البلاد" من مصادر عليمة، أن وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، فتح مجددا ملف الحكومة الالكترونية تلبية لأوامر الوزير الأول عبد المالك سلال. وفي هذا الصدد جمعته أمسية الأربعاء جلسة خاصة في مقر وزارته، مع وفد من “سوفريكوم" وهي شركة تابعة لمجموعة أورانج الفرنسية لمناقشة أهم ما يمكن أن يجلبه هذا العملاق في الاستشارات وخدمات الاتصالات في مجال مشروع الحكومة الالكترونية في الجزائر. كما تمحورت المحادثات، وفقا لنفس المصدر، حول إمكانية العمل على أرضية مشروع الحكومة الإلكترونية، وخدمات المحتوى التي يمكن أن تنشئ معايير جديدة لخدمات الهاتف النقال، وكذلك مشروع “دخيرة عرب" المتمحور حول الرقمنة الثقافية والعلمية في العالم العربي الذي بادرت به الجزائر ويجري التحكم فيه من قبل جامعة الدول العربية. وتحدث رئيس سوفريكوم التي تعتمد على 1400 مستشارا وخبيرا في 11 فرعا في العالم حول ما يمكن أن تجلبه سوفريكوم من خبرتها العالمية للسوق الجزائرية التّي تشهد نموّا متسارعا، لتضع بذلك قدرتها على الابتكار وعروضها على ذمّة مشغّلي الاتّصالات بفضل القدرات التّي تمتلكها والتّي تخوّل لها التدّخل في عديد المجالات اللازمة لتطوير هذا القطاع مثل التسويق والتوزيع والتنظيم ونظام المعلوماتية والشبكات ومختلف الخدمات. وأشار المسؤول الفرنسي إلى ما تمتلكه سوفريكوم من رصيد مهمّ من المعرفة في مجال مشغّلي الهاتف الجوّال وتكنولوجيات المعلومات والاتّصال.