أكد تقرير للاتحاد الدولي للنقل الجوي "الاياتا" أن أكثر من 8500 طائرة ركاب "ثلث حجم أسطول الركاب العالمي" الآن في المخازن بسبب تفشي فيروس "كورونا" كوفيد 19. وأوضح تقرير "الاياتا" أنه بسبب الفيروس ستتأثر إيرادات شركات الطيران وتنخفض بمقدار 252 مليار دولار ولكن الوضع الآن ازداد ووصل إلى ما هو أبعد من سيناريو الانتشار الواسع الذي كان متوقعا وزاد من ذلك أن الحكومات فرضت قيودا أكثر صرامة على الحدود وأعلنت شركات الطيران في وقت لاحق عن تخفيضات حادة في القدرات استجابة لانخفاض كبير في الطلب على السفر. وأشار تقرير الاياتا إلى أن هذه الأوضاع ستؤدي إلى انخفاض قدرة صناعة الطيران بأكثر من 30 % في عام 2020 وطالب الاتحاد الدولي للنقل الجوي حكومات الدول الأعضاء فيه "290 شركة "بتقديم إعانات عاجلة لشركات الطيران لمنع أزمة السيولة من اغلاق هذه الصناعة. وقال إن شركات الطيران تقاتل في كل ركن من العالم من أجل البقاء ويجب أن نعي جميعا أنه بدون إغاثة عاجلة لن تكون العديد من شركات الطيران موجودة لقيادة مرحلة التعافي من الأن فهناك حوالي 2.7 مليون وظيفة في شركات الطيران في خطر وكل وظيفة من هذه الوظائف تدعم 24 وظيفة أخرى في سلسلة القيمة للسفر والسياحة وقد استجابت بعض الحكومات بالفعل لنداءاتنا العاجلة ولكن ليس بما يكفي لتعويض 200 مليار دولار المطلوبة. وطالب التقرير بضمان استمرار رحلات الشحن الجوي وأن تتخذ شركات الطيران جميع التدابير لتلبية الطلب المتبقي على البضائع مشيرا إلى أن شركات الطيران واجهت صعوبات في الحصول على الأذونات المناسبة وتجميع رحلات الشحن وسط قيود الحجر الصحي وكانت النتيجة وجود تأخيرات في الشحنات عندما يكون الوقت ضروريا لمحاربة تفشي فيروس كورونا والحفاظ على عمل سلاسل التوريد العالمية.