البلاد.نت: أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته شبكة "أن بي سي نيوز" وصحيفة وول ستريت جورنال، ونشرت نتائجه الأحد، أن 80% من الأميركيين يقولون إن الأمور في بلادهم باتت خارجة عن السيطرة، بعد الاحداث الاخيرة التي صاحبت قضية مقتل فلويد. وكشف الاستطلاع الذي أجري بين 28 ماي و2 جوان الجاري، عن انقسام حزبي، حيث يعتقد 92% من الديمقراطيين أن البلاد خارجة عن السيطرة مقارنة ب66% من الجمهوريين، في حين يعتقد 15% فقط ممن شملهم الاستطلاع أن الأمور تحت السيطرة. وأُجري الاستطلاع بعد اندلاع الاحتجاجات في جميع أنحاء الولاياتالمتحدة تنديدا بمقتل فلويد وعلى خلفية جائحة كورونا التي أودت بحياة أكثر من 100 ألف أميركي، فضلا عن تسببها في فقدان الملايين وظائفهم. وقال 59% إنهم قلقون أكثر بسبب ممارسات الشرطة ومقتل فلويد، في وقت قال فيه 27 % إنهم يشعرون بقلق أكبر جراء الاحتجاجات التي تحوّلت إلى أعمال مدمرة. وانقسم المشاركون في الاستطلاع على أساس حزبي، إذ قال 81% من الناخبين الديمقراطيين إنهم قلقون أكثر بشأن وفاة فلويد، في حين وافقهم الرأي 29% من الناخبين الجمهوريين. محاكمة قاتل فلويد وتُعقد اليوم جلسة الاستماع الخاصة بقضية ضابط الشرطة ديريك شوفين، الذي تسبب في مقتل جورج فلويد في مدينة مينيابوليس يوم 25 ماي الماضي، وأشعل الاحتجاجات. ويواجه شوفين تهمة القتل من الدرجة الثانية التي تصل عقوبتها إلى السجن لمدة 20 عاما. وكان أغلب أعضاء مجلس مدينة مينيابوليس قد تعهدوا بتفكيك قسم شرطة المدينة، وإنشاء نظام جديد للسلامة العامة في المدينة. ووقع تسعة من أعضاء المجلس المكون من 12 عضوا على تعهد ببدء تفكيك قسم الشرطة، قائلين إنه غير قابل للإصلاح. وتعكس هذه الخطوة دعوات لإعادة التفكير في دور الشرطة، وتحويلِ بعض الأموال والمسؤوليات المخصصة لها إلى وكالات خدمات اجتماعية