وكالات - يواصل عناصر الدفاع المدني وعمال إنقاذ، صباح الجمعة، البحث بين أنقاض مبنى مدمر في بيروت عن شخص قد يكون على قيد الحياة بعد شهر على انفجار المرفأ المروّع، وذلك بعد رصد فريق تشيلي متخصص "نبضات قلب" تحت الركام. وأحيت الأنباء عن إمكانية العثور على شخص حي في شارع مار مخايل المنكوب، آمال كثيرين في لبنان الذي يواصل لملمة جراحه بعد شهر على فاجعة غير مسبوقة خلّفت 191 قتيلاً وتسببت بإصابة أكثر من 6500 بجروح. استشعرت فرق البحث في لبنان، تحت أنقاض مبنى دمره انفجار مرفأ بيروت، 8 أنفاس بالدقيقة بالإضافة إلى حرارة جسم، صباح اليوم الجمعة. جاء ذلك وفقًا لما نقلته شبكة "سي إن إن" الأمريكية، عن عضو بمنظمة "live love Beirut" التي تساعد بجهود الإنقاذ، مؤكدا أن فرق البحث كانت على بعد 1.9 مترا صباح الجمعة من الموقع الذي التقطت فيه هذه الاستشعارات. وأشار إلى أن تم تسجيل 18 نفسا بالدقيقة أمس. ووفقا لمراسلة "سي إن إن"، فإن فرق الإنقاذ طلبت من نحو 200 شخص تجمهروا في الموقع، الصمت حتى لا تؤثر الأصوات على أجهزة الرصد والاستشعار، لافتة إلى أنه يمكن سماع وقع إبرة ضمن دائرة قطرها 300 متر. وأدخلت فرق الإنقاذ في مار مخايل كاميرا من فتحة بين الأنقاض للحصول على صورة عن شخص حي قابع تحت الركام. ووفقًا لموقع "لبنان 24"، أظهرت الكاميرا وجود جثة وشخص على كرسي متحرك يرجح إن إشارات النبض الملتقطة تصدر منه.