قامت، وزيرة البيئة، نصيرة بن حراث، يوم السبت ، بتمثيل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في أشغال القمة الافتراضية المخصصة للطموح المناخي التي افتتحها الأمين العام لهيئة الأممالمتحدة، أنطونيو غوتيريس. و تأتي هذه القمة احتفاءا بالذكرى الخامسة لاتفاق باريس (كوب 2015 ) للحد من الاحتباس الحراري و الذي تم التوقيع عليه من طرف 197 دولة"، حيث جرت تحت اشراف هيئة الأممالمتحدة، وبمشاركة فرنسا، إيطاليا، التشيلي وبريطانيا التي احتضنت القمة. و عرفت القمة مداخلات رؤساء دول وحكومات مئة وإحدى عشر بلدا فضلا عن ممثلي الشركات الكبرى والبنوك و ممثلون عن المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية . و تعتبر هذه القمة تحضيرا للمؤتمر الدولي السادس والعشرين (26) للمناخ المقرر عقده في نوفمبر 2021 في مدينة غلاسكو بالمملكة المتحدة (كوب 26). وتهدف قمة الطموح المناخي لعام 2020، إلى تحديد البلدان لالتزامات جديدة أكثر طموحا في إطار الركائز الثلاث لاتفاق باريس و المتمثلة في التخفيف من إنبعاثات الغازات الدفيئة والتكيف مع التغيرات المناخية والدعم المالي والتكنولوجي وبناء القدرات خاصة للدول النامية .