قام وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، عمار بلحيمر، هذا الاثنين ، بتنصيب المديرة العامة الجديدة للمؤسسة العمومية للبث الإذاعي و التلفزي الجزائري، بومريجة فضيلة، خلفا لبوجمادي سعيد. وجرت مراسم التنصيب على مستوى مقر وزارة الاتصال. وأكد بلحيمر، خلال عملية التنصيب، أن ترقية المرأة على أساس المساواة، هو مبدأ وشرط للتقدم الاجتماعي في أي بلد، مشيرذا إلى أنه لا يوجد بلد يتقدم إذا لم يكن هناك تكافؤ بين الجنسين. كما أكد أن خارطة طريق الوزارة كانت "واضحة"، وهي ضمان انتقال مزدوج، الانتقال التقني والتكنولوجي، الذي يمر عبر إعادة تأهيل المؤسسة العمومية للبث الإذاعي و التلفزي الجزائري في وظائف أساسية معينة، لا سيما كونها واجهة بين القنوات الخاصة ومقدمي خدمة الإذاعة والتلفزيون الأجانب. وتابع الوزير، أن تعديل القانون الأساسي للمؤسسة العمومية للبث الإذاعي و التلفزي الجزائري يسمح لجميع القنوات الخاصة بالعمل بشكل قانوني، من خلال القنوات المالية الوطنية، سيما جميع العمليات المصرفية، بعيدذا عن السوق غير الرسمي. و أضاف أن الأمر يتعلق "بالانتقال التقني والتكنولوجي الذي يفرض المؤسسة العمومية للبث الإذاعي و التلفزي الجزائري كواجهة حتمية. كما أكد أننا مستمرون في هذا الاتجاه، مع مهمة أخرى، وهي مهمة ملحة، تتمثل في حيازة جهاز إرسال واستقبال يسمح بالتحديد بتنفيذ هذا الانتقال، والانتقال التقني على القمر الصناعي اوتلسات"، مشيرذا إلى أن الأمر أصبح "ملحا" وانه "يجب الانتهاء منه بحلول نهاية الأسبوع". وقال بلحيمر إن الورشة الثانية تتمثل في الانتقال القانوني لهذه القنوات الخاصة، مع تعديل قانون 2014 (السمعي البصري). و أضاف إننا "سننصب بعد ظهر اليوم لجنة على مستوى الوزارة بالاشتراك مع سلطة ضبط السمعي البصري، والتي ستجمع، في مرحلة ثانية، جميع الخبراء في هذا المجال، لتكييف وتحيين قانون عام 2014 حول السمعي البصري. وختم في الاخير قوله، أن لدينا ورشتان عاجلتان يجب استكمالهما، اعتقد، قبل نهاية الصيف.