ندد الرئيس السابق للهلال الأحمر الجزائري آيت حمدوش والذي تم فصله خلال الشهر المنصرم، بقرار اللجنة الوطنية للهلال الاحمر الجزائر الصادر بتاريخ 6 أوت المنصرم والذى حمل امر الفصل، إذ اعتبره السيد حمدوش قرار غير عادل ذا طابع تعسفي ومجحف في حقه وفي حق المعوزين على مستوى الولاية خاصة وانه جاء خلال الشهر المعظم، حيث أوقف العملية التضامنية بالولاية التي بادر لها العديد من المحسنين بتيزي وزو بالتنسيق مع لجنة الهلال الأحمر. المنحلة قصد منحهم مساعدات وتبرعات لفائدة المحتاجين إلا أن هذا القرار حال دون ذلك وافقدهم ثقتهم، ما دفعهم لعدم مواصلة عمليتهم التضامنية التى كانت من الممكن ان تخفف نوعا ما معاناة الفقراء. وحسب تصريح ايت حمدوش في لقاء له مع بالبلادب، فإن هذا القرار ليس من المعقول اتخاذه في مثل هذا الشهر ليس لفائدة الهلال وإنما لفائدة المعوزين الذين كان من المفروض أن يستفيدوا من العملية التضامنية التى كانت اللجنة ستقوم بها. وأضاف المتحدث أن العديد من اللجان التابعة للهلال عبر مختلف بلديات الولاية والبالغ عددها حوالي 36لجنة محلية تندد بهذا القرار التى تعتبره هي ايضا تعسفيا وترفضه مثلما يرفض اعضاء اللجنة المنحلة الاعتراف بأعضاء اللجنة الجديدة المعينة بدلهم وكذا يرفضون التعامل معهم لعدم شرعيتهم حسب ما جاء في البيان والذي حمل ايضا اتخاذ اللجان المحلية للهلال قرارا يقضى بعقد جمعية عامة انتخابية في اقرب الآجال وهو الأمر الذي رفضه رئيس الهلال الأحمر رغم إصراهم. هذا إلى جانب عزم أعضاء اللجنة المنحلة الاتصال بجميع الجهات اللازمة قصد توضيح الطابع اللاشرعي والتعسفي للقرار المتخذ.