يجتمع مجلس خبراء القيادة برئاسة هاشمي رفسنجاني اليوم لبحث أداء المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية. ويريد أعضاء بارزون يبحث الاجتماع الذي تأخر شهرا عن موعده، في أداء خامنئي بعد الانتخابات وتقويم ما إذا كان فقد شروط القيادة لعزله كما ينص الدستور، فيما تترددت أنباء عن تخطيط متشددين محافظين لعزل رفسنجاني بحجة أن موقفه من المرشد غير صائب. وذكر التلفزيون الإيراني أن دعوة رفسنجاني الأطراف السياسيين في إيران إلى ترك نزاعاتهم من أجل الحفاظ على النظام، ما هي إلا محاولة للنأي بنفسه عن الصراع القائم بين الإصلاحيين والمحافظين. وجاءت دعوة رفسنجاني، بعد دعوة مماثلة للمرشد الأعلى علي خامنئي طالب فيها المعارضين بالعودة إلى كنف النظام، وشدد على ضرورة عدم التساهل مع المسؤولين عن الثورة المخملية، خلال خطبة العيد التي ألقاها أمس في طهران. وفسّر مراقبون حضور رئيس مجلس الخبراء، ومجمع تشخيص مصلحة النظام، هاشمي رفسنجاني، وأيضا حفيد الإمام الخميني الراحل حسن الخميني الذي طالما يؤيد الإصلاحيين، إلى جانب الرئيس محمود أحمدي نجاد في صلاة العيد، بأن وراء الكواليس ما يشير إلى توافق لحلحلة الأزمة الراهنة.