لجأت وزارة التربية الوطنية، صباح الاربعاء، إلى القوة العمومية لتنصيب مدير التربية الجديد أحمد معاوية بولاية الجلفة، حيث تسلم هذا الأخير مهامه رسميا أمس على الساعة السادسة صباحا، بفضل قوات مكافحة الشغب. بالموازاة مع ذلك، امتدت الحركة الاحتجاجية لتنسيقية نقابات القطاع إلى عمال المديرية الذين اعتصموا أمام مقر المديرية عقب تنصيب هذا الأخير. هذا وتسلم مدير التربية الجديد أحمد معاوية في الساعات الأولى من نهار أمس مهامه على رأس مديرية التربية بعد طول انتظار، وقد التحق المعني الذي كان يشغل في السابق منصب أمين عام مديرية التربية بولاية البليدة في حدود الساعة السادسة صباحا بمكتبه، أي قبل التحاق المحتجين بمقر المديرية وهو مرفوق بقوات مكافحة الشغب. وأشارت مصادر نقابية إلى أن عمال المديرية احتجوا أمام المقر عقب تنصيب هذا الأخير لتأكيد رفضهم التعامل مع المدير الجديد. بالموازاة مع ذلك اجتمعت أطراف تنسيقية نقابات التربية بالولاية لدراسة قرار نقل الحركة الاحتجاجية إلى العاصمة بعد رفض الوزير بابا أحمد إلغاء قرار تنصيب هذا الأخير وبالعكس قيامه بتسخير القوة العمومية لتسليمه منصبه. وعرف مقر مديرية التربية لولاية الجلفة أمس الأول احتجاجا ضم حوالي 700 شخص من الاطارات النقابية وممثلي مختلف المؤسسات التربوية بالولاية وجدد النقابيون التهديد بتصعيد لهجتهم ونقل حركتها الاحتجاجية إلى مقر وزارة التربية بالعاصمة في حال عدم اتخاد الوزير بابا أحمد الإجراءات اللازمة لإلغاء قرار تنصيب المدير الجديد لمديرية التربية بولاية الجلفة، داعية جميع الفاعلين من أفراد المجتمع المدني والمنتخبين للالتحاق بنداء التنسيقية لمنع جعل ولاية الجلفة قبلة لمسؤولي وزارة التربية الفاشلين. ودعا ممثلو الشركاء الاجتماعيين بالولاية الوالي إلى التدخل وإلغاء قرار التنصيب، مطالبين الوزير بابا أحمد بتحمل مسؤولياته ومراعاة عاملي الزمن والمكان وإلغاء القرار الذي من شأنه تكريس الرداءة والتسيب والتنصل من المسؤوليات، مع تعيين مدير تربية كفء قادر على على تسيير شؤون القطاع. ك ليلى