إعتصم أزيد من 700 شخص، أمس، من الإطارات النقابية وممثلي مختلف المؤسسات التربوية، بولاية الجلفة، أمام مقر مديرية التربية، لمنع أي محاولة لتنصيب الأمين العام السابق لمديرية التربية لولاية البليدة، أمحمد معاوية، من على رأس المديرية بعد مرور أكثر من أسبوع على قرار استلامه المهام. واصل أساتذة ونقابيو ولاية الجلفة الاحتجاجات أمام مديرية التربية لأكثر من أسبوع في محاولة منهم لمنع استلام المدير الجديد لمهامه بالولاية، حيث جدد النقابيون التهديد بتصعيد لهجتهم ونقل حركتها الاحتجاجية إلى مقر وزارة التربية بالعاصمة في حال عدم اتخاذ الوزير، بابا احمد، الإجراءات اللازمة لإلغاء قرار تنصيب المدير الجديد لمديرية التربية لولاية الجلفة. ودعت النقابات الخمسة جميع الفاعلين من أفراد المجتمع المدني والمنتخبين للالتحاق بنداء التنسيقية لمنع ما وصفه ب “تحويل ولاية الجلفة إلى قبلة لمسؤولي وزارة التربية الفاشلين"، ودعا ممثلو الشركاء الاجتماعيين بالولاية الوالي إلى التدخل ورفض التنصيب، مطالبين الوزير بابا احمد بإلغاء القرار وفتح تحقيق حول الموضوع ومعاقبة المتسببين في ذلك مع تحمّل مسؤولياته وإلغاء القرار الذي من شأنه تكريس الرداءة والتسيب والتنصل من المسؤوليات مع تعيين مدير تربية كفء قادر على تسيير شؤون القطاع.