منعت نقابات التربية بولاية الجلفة، أمس، تنصيب المدير الجديد للقطاع بالولاية ذاتها، امحمد معاوية، حيث أغلقوا مقر المديرية ورفضوا الانصياع إلى مطالب المدير السابق ومفتش البيداغوجيا بوزارة التربية للسماح له بالدخول إلى مقر المديرية، وطالبوا الوزير بابا احمد التدخل لتفادي تفاقم الوضع. إعتصم ممثلو نقابات التربية الفاعلة بقطاع التربية بولاية الجلفة، أمس، أمام مقر مديرية التربية، حيث منعوا الأمين العام السابق لمديرية التربية لولاية البليدة، أمحمد معاوية، الذي عينه وزير التربية على رأس القطاع بالجلفة، مؤخرا، من الدخول إلى مقر المديرية، لتنصيبه الرسمي، حيث بقي، حسب ما أكدته مصادرنا من الولاية ذاتها، يتجول خارج المديرية، دون تمكنه من الدخول، رغم مطالبة كل من المدير السابق للتربية بالولاية ومفتش البيداغوجيا بوزارة التربية، أبو بكر سمير، من المعتصمين السماح له بالدخول، إلا أن المحتجين رفضوا ذلك، ومنعوا تنصيبه على رأس مديرية التربية. وكانت نقابات التربية الخمسة ممثلة في نقابة عمال التربية “الساتاف"، “السناباب"، “الأنباف" و«السنابست" قد اتفقت منذ صدور القرار، على اعتراض عملية تنصيب الأمين العام السابق لمديرية التربية لولاية البليدة، أمحمد معاوية، على رأس قطاع التربية بولاية الجلفة، وكان اعتصام يوم أمس وسيلة لاعتراض محاولة التنصيب. ودعت النقابات الخمسة بعد اجتماعها، أول أمس، جميع الفاعلين من أفراد المجتمع المدني والمنتخبين للالتحاق بنداء التنسيقية لمنع جعل ولاية الجلفة قبلة لمسؤولي وزارة التربية “الفاشلين"، ودعا ممثلو الشركاء الاجتماعيين بالولاية الوالي إلى التدخل ورفض التنصيب، مطالبين الوزير بابا احمد بإلغاء القرار وفتح تحقيق حول الموضوع ومعاقبة المتسببين في ذلك مع تحمّل مسؤولياته ومراعاة عاملي الزمن والمكان وإلغاء القرار الذي من شأنه تكريس الرداءة والتسيب والتنصل من المسؤوليات مع تعيين مدير تربية كفؤ قادر على تسيير شؤون القطاع.