دعت الغرف الفلاحية لولايات شرق البلاد إلى “تعديل وزيادة أسعار القمح اللين من أجل مواجهة ظاهرة تراجع زرعه لصالح القمح الصلب من طرف الفلاحين”. وأرجع المهنيون هذا التراجع في عدة ولايات إلى “الفرق الكبير في الأسعار المطبق بين هذين الصنفين من الحبوب”، وذلك ما أخل حسبهم بالتوازن القائم السابق بين القمح الصلب واللين. وإلى جانب فارق الأسعار، أشار هؤلاء أيضا إلى أن تراجع الإقبال على زراعة القمح اللين لفائدة القمح الصلب، يعود أيضا إلى التحسن الكبير المسجل خلال المواسم الأخيرة في نتائج ومردودية القمح الصلب عبر هده المناطق التي تجاوزت الموسم الماضي سقف 40 مليون قنطار من الحبوب.