* أرحب بترشح ماجر والفضل يعود لي في تواجده مع بلاتيني في “الفيفا” أعلن رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة، أمس، ترشحه لعهدة ثالثة على رأس الفاف، بعد إلحاح من طرف مقربيه وحتى من بعض المسؤولين الرياضيين الذين طالبوه بالبقاء وإكمال برنامج عمله، وهو الأمر الذي أكده محمد روراوة صبيحة أمس في ندوة صحفية نشطها بالمركز الوطني لتحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى، وأضاف رئيس الفاف: “كنت قد صرحت من قبل وقلت إن أبواب الفاف مفتوحة على كل من يقوى على خلافتي ولديه مشاريع أحسن من مشاريعي، إلا أن عزوف الجميع عن إيداع ملف ترشحهم، جعلني أوافق على الترشح لعهدة ثالثة، أسعى من خلالها لمواصلة برنامج عملي” . وبشأن مصير الناخب الوطني للمنتخب الأول وحيد حاليلوزيتش الذي كان يهدد في كل مرة بالرحيل مصرا على العروض التي تهاطلت عليه من طرف الأندية القطرية، قال روراوة في هذا الصدد : “الفاف هي الوحيدة التي تملك حق إقالة أو بقاء حاليلوزيتش، كما أن ثقتنا كبيرة فيه وفي العمل الذي هو بصدد القيام به على رأس الجهاز الفني للمنتخب الوطني، ومهما كانت نتائج الأخير في نهائيات أمم إفريقيا سنبقي عليه وسنسانده، لأن الهدف معه يمتد على المدى الطويل، خاصة أنه مباشرة بعد نهائيات أمم إفريقيا سنلعب مواجهة الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم بالبليدة يوم 23 مارس أمام منتخب البنين” . وعن كل ما قيل هنا وهناك بشأن العقبات التي وضعتها الفاف من أجل منع صاحب الكعب الذهبي رابح ماجر من الترشح قال روراوة: “أنا شخصيا أرحب بترشح ماجر وسنسانده، وليكن في علم الأخير أن الفاف هي من سنت قوانين الترشح لترؤس هذه الهيئة وليس روراوة، وعلى ماجر أن لا ينسى أفضالي وقد كنت أول من توسط له لدخول لجنة الفيفا رفقة بلاتيني”. * الهدف مع المنتخب الأول يمتد على المدى الطويل أكد الرجل الأول في مبنى دالي براهيم، أن الهدف المسطر مع المنتخب الأول لا يقتصر فقط على نهائيات أمم إفريقيا، بل لأبعد من ذلك، وأضاف روراوة “تنتظرنا عدة تحديات مع المنتخب الأول أبرزها تصفيات كأس العالم 2014 وتصفيات كأس العالم 2018، لذا فهدفنا لا يقتصر فقط على كأس أمم إفريقيا 2013، لأننا وضعنا خارطة الطريق في عقد حاليلوزيتش وهو على أتم الوعي والدراية بالأهداف التي يجب أن يحققها”. *احتضان الجزائر لأمم إفريقيا 2019 ضمن أولوياتنا قال روراوة إن الخبر الذي نشر على موقع الفيفا لا أساس له من الصحة بشأن ترشح الجزائر لاحتضان نهائيات أمم إفريقيا 2017، لا سيما أن قانون الكاف لا يرخص بذلك، ويجبر الدول الراغبة في الترشح لاحتضان نهائيات أمم إفريقيا أن تعلن ذلك قبل 8 سنوات من الحدث حتى تكون الكاف على دراية بالأمر وتتابع تطور الأشغال الخاصة بإنشاء الملاعب وتشييدها: “قانون الكاف واضح بشأن ترشح الدول لنهائيات أمم إفريقيا، إذا الجزائر لن تترشح لاحتضان دورة 2017 وسبق أن قلت بأننا نرغب في استضافة العرس القاري لسنة 2019″. * الفاف هي من أمرت بحل المحكمة الرياضية وليس روراوة برأ روراوة نفسه من التهم التي نسبت له بشأن حله للمحكمة الرياضية، وقال إن الفاف هي من قامت بذلك وليس روراوة، وأضاف الرجل الأول في مبنى دالي براهيم: “الرئيس السابق للمحكمة الرياضية كان يسير الهيئة كتسييره للأمور في محكمة عبان رمضان، وهو ماجعل الفاف تحل هذه الهيئة، لأن المحكمة الرياضية تسير وفقا لمقاييس وهدفها هو حل النزاع وليس إعادة القضايا إلى الفاف لكي تنظر فيها، وهي من بين الأمور التي جعلتنا كهيئة وصية عن كرة القدم في الجزائر نحل هذه الهيئة”. *جميع الأندية مطالبة بحل رأس المال عرج الرجل الأول في مبنى دالي براهيم على قضية الاحتراف في كرة القدم بالجزائر وقضية فتح رأس المال بالنسبة للأندية المحترفة، وقال روراوة في هذا الصدد: “الأمر الذي قرأته في الصحافة بشأن الوضعية الحرجة التي يعيشها شباب بلوزداد الذي قام أنصاره بمسيرة بعد صلاة الجمعة من أجل مطالبة الهيئات الرياضية بالجزائر بحل الأزمة المالية للفريق حز في نفسي وأثر على معنوياتي، لكن الأزمة بالنسبة لهذا الفريق في طريقها إلى الحل، كما أطالب جميع الأندية بحل رأس المال، وفسح المجال أمام المستثمرين من أجل إنعاش خزينة الأندية المحترفة “. ولم يستثن روراوة في حديثه السياسة التي تسير بها الأندية المحترفة التي أنفقت أموالا طائلة على صفقات فاشلة، خاصة فيما يتعلق باللاعبين الأجانب الذين قدموا لتسخين كراسي الاحتياط ليس إلا . * لغة “السوسيال” أجبرتني على إقالة الطاقم الفني لأقل من 17 سنة برر رئيس الفاف إقالته للطاقم الفني لمنتخب أقل من 17 سنة، بطريقة عمل هذا الطاقم الذي أضحى ينتهج سياسية “السوسيال” واعتمد على لاعبين لا يملكون مستوى ورفضوا ضم لاعبين ممتازين من البطولة، وقال روراوة في هذا الشأن: “أقلت الطاقم الفني لمنتخب أقل من 17 سنة، بسبب السياسة المنتهجة من طرف مدربي هذه الفئة الذين لم يحدثوا أي تغييرات واعتمدوا على نفس اللاعبين، في وقت كان بإمكانهم إدماج لاعبين جدد قادرين على إضافة الدعم اللازم للمنتخب وتأهيله لنهائيات أمم إفريقيا 2013 بالمغرب”. * بن شيخة هو من استقال ولم أفكر في إقالته عاد محمد روراوة للحديث من جديد على المنتخب الوطني الأول وعلى مسيرة الناخب الوطني السابق عبد الحق بن شيخة، ورد روراوة على السؤال الذي طرح عليه بشأن تفضيله للمدرب الأجنبي على المدرب المحلي وقال في هذا الشأن: “ليس من شيمتي انتهاج سياسة الكيل بمكيالين، بدليل أنني لم أقوى حتى على إقالة عبد الحق بن شيخة بعد نكسة مراكش، وإذا أردتم معرفة سياستي تجاه المدربين الأجانب فردة فعلي تجاه المدرب ليكنس وإقالته من منصبه خير دليل على ذلك”. * الدولة منحتنا الأولوية لتسيير مركز سيدي موسى لغاية 2022 تحدث محمد روراوة عن تسيير مركز سيدي موسى، هذا الصرح الرياضي الذي استفادت منه الفاف واتخذت منه مركزا لتحضير المنتخبات الوطنية، وقال روراوة إن الدولة الجزائرية منحته الضوء الأخضر لتسيير المركز لغاية 2022. علما أن العقد الأول الذي أبرمته الفاف مع الدولة سينتهي في 2015، وأضاف رئيس الفاف: “لا يوجد أي إشكال في تسيير مركز سيدي موسى مادام أن الدولة منحتنا الموافقة لتسييره لغاية 2022، وسنحاول فتح باب المفاوضات من جديد لكي نستفيد منه بشكل نهائي، خاصة أننا أعدنا تجهيزه من جديد وحرصنا على صيانة كل مرافقه ليبقى تحت تصرف المنتخبات الوطنية”. * لم أحتج لدعم الدولة طيلة عهدتي وسنستغل القيمة المالية في بناء فندق 5 نجوم تحدث محمد روراوة عن الدعم المالي الذي منحته له وزارة الشباب والرياضة وقال إنه لم يحتج إليه لتسيير المنتخبات الوطنية، وأضاف روراوة: “سنستعمل الدعم المالي الذي منحته لنا الوصاية في بناء فندق ذي 5 نجوم بجانب مقر الفاف، كما منحني الوزير الأول الموافقة لكي يمنحنا قرض دون فائدة يساعدنا على إكمال المشروع الذي هو قيد الدراسة”. *لا يوجد أي نادي سحب بطاقة النادي المحترف لحد الساعة قال روراوة إنه ولحد الساعة لا يوجد أي نادي من الرابطة الأولى المحترفة ولا حتى الرابطة الثانية تقدم بطلب لسحب بطاقة الاحتراف التي تعد جد ضرورية بالنسبة للأندية، خاصة أنها تخول لهم الحق في المشاركة في المنافسات القارية، وأضاف روراوة: “الفيفا منحت الجزائر استثناء دون الدول الأخرى، إلا أنه ولحد الساعة لم يتقدم أي نادي بطلب من أجل الحصول على هذه البطاقة وهو الأمر الذي يعكس الوضعية التي تسير بها أنديتها التي سأمنحها مهلة سنتين لكي تحسن وضعيتها”. * ساندت البروفيسور حنيفي لكن حان وقت رحيله تحدث روراوة عن موقفه من البروفيسور حنيفي، رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، وقال في هذا الصدد: “ثقتي كانت كبيرة في حنيفي الذي منحناه أولوية رئاسة اللجنة أملا أن يعيد الأمور إلى نصابها، لكن الأخير خلال العهدة التي ترأس فيها الهيئة لم يقم بأي شيء وحان وقت رحيله”. * سأعين طاقم فني وطني لتدريب المنتخب المحلي عرج رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم على قضية المنتخب المحلي الذي سيدخل معترك التحضيرات خلال السنة المقبلة تحضيرا للتصفيات المؤهلة لبطولة أمم إفريقيا للمحليين وقال روراوة في هذا الشأن: “سنشرع في تسطير برنامج التحضير الخاص بالمنتخب المحلي بعد إسدال الستار عن التحويلات الشتوية، خاصة أن تعداد المنتخب المحلي سيكون مشكلا من لاعبين ينشطون في البطولة الوطنية. أما عن الطاقم الفني فسيكون مشكلا من مدربين محليين”. * حياتو صديقي وقصتي مع “الكاف” بدأت في 1990 قال روراوة إن قصته مع الكاف ليست وليدة اليوم، بل تعود لسنة 1990 حيث دخل دهاليس الكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم. وعن تأهبه لإيداع ملف ترشحه لرئاسة هذه الهيئة أجاب روراوة: “حياتو صديقي وأنا من بين الأشخاص الذين يساندونه”. * القانون يمنع بلفوضيل من اختيار منتخب آخر غير الجزائر تحدث محمد روراوة عن قضية اللاعبين ذوي الجنسيات المزدوجة وخصوصا قضية اللاعب الحالي لنادي بارما الإيطالي إسحاق بلفوضيل وما نقلته المواقع الإيطالية بشأن إمكانية تغييره للوجه واختياره للمنتخب الفرنسي دون الجزائري، قال روراوة في هذا الصدد: “لا يحق لبلفوضيل اختيار ألوان أي منتخب آخر مادام أن قانون الباهاماس واضح وبعد أن أعلن وجهته واختار المنتخب الجزائري سيبقى تابعا لنا، وبودي التأكيد أن والد اللاعب أعانانا كثيرا والمشكل يكمن في مدربه الذي يسعى لإقناع اللاعب بعدم تقمص ألوان الخضر والمشاركة في المنافسات المقبلة”. سنواجه منتخب جنوب إفريقيا وفريق بلاتنيوم ستارز أوضح روراوة بشأن برنامج تحضير المنتخب الجزائري في جنوب إفريقيا قبيل موعد انطلاق ” الكان”، وقال في هذا الشأن “سنواجه منتخب جنوب إفريقيا يوم 12 جانفي بجوهنسبورغ وبلاتينيوم ستارز يوم 17 جانفي، وفي حال إلغاء هذه المواجهة سنلاقي فريق أكاديمية بريتوريا”.