أكد مصدر مقرب من “الفاف”، أن الرجل الأول في مبنى دالي براهيم محمد روراوة والذي يتأهب لكسب رهان عهدة أولمبية أخرى خلال الانتخابات المقبلة الخاصة برئاسة “الفاف”، تمكن من كسب الموافقة النهائية للدولة الجزائرية، قصد الاستفادة من تسيير المركز الوطني لتحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى لغاية 2022، وهو الأمر الذي سيخفف الضغط عن الاتحادية من أجل توفير تحضير مثالي لكامل فئات المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم طيلة عهدته المقبلة والتي ستنتهي في 2017. كما أن وضع مركز يتوفر على كل الوسائل الخاصة بالتحضير والاسترجاع سيخدم الخضر لا محالة للتحضير جيدا للمنافسات الدولية المقبلة في شاكلة كأس العالم 2022 بقطر وحتى نهائيات أمم إفريقيا 2019 التي قد تحتضن فعالياتها الجزائر لثاني مرة. للتذكير فقط فإن العقد الذي أبرمته “الفاف” مع وزارة الشباب والرياضة بشأن مركز سيدي موسة ستنتهي صلاحياته في 2015.