طرحت الفاف، أمس، شرطا سيثير الجدل بشأن الترشح لمنصب رئاسة مبنى دالي براهيم الكروي، محدّدة تاريخ ال 7 من فيفري 2013 آخر أجل لاستلام ملفات دخول هذا الغمار. وتمثل هذا الشرط في وجوب أن يكون المترشح لرئاسة الفاف قد تقلّد المسؤولية الإدارية الكروية على مستوى مؤسسة تابعة لهذا القطاع أو جمعية رياضية، لمدة 5 سنوات متتالية. وتعتقد بعض الأوساط أن أسطورة الكرة الجزائرية رابح ماجر الأنسب لخلافة محمد روراوة في رئاسة الفاف، ولكن صاحب "الكعب الذهبي" لا يستوفي الشرط الوارد ذكره، ما يفيد أن نجم نهائي كأس أوروبا للأندية البطلة (رابطة الأبطال حاليا) عام 1987 لا يمكنه دخول المعترك الانتخابي، ذلك أنه حتى إذا عدّ أن مهنة التدريب تسد هذه الثغرة، فماجر لم يسبق له أن أمسك بالزمام الفني لفريق أو منتخب مدة نصف عقد من الزمن. ووضع مسيّرو الفاف شروطا أخرى يلفها الطابع التقليدي ويطغى عليها الجانب الإداري. ولم تذكر الفاف تاريخ إجراء الانتخابات، وهل سيترشح روراوة لخلافة نفسه من عدمه، ولو أن هذا الاستحقاق لا يستبعد أن ينتظم قبيل احتضان الجزائر لنهائيات كأس أمم إفريقيا أواسط المبرمجة بداية من ال 16 من مارس 2013. وترى أطراف موالية لصاحب فلسفتي "إعادة التأسيس للكرة الجزائرية" و"احترافية اللعبة"، أن روراوة الإطار الأجدر بالبقاء "زعيما" لقلعة دالي ابراهيم، على اعتبار أنه أفضل إداري كروي عرفته هذه الهيئة، كما يذهب إليه أنصار هذا الطرح.