أكد العديد من المغتربين بفرنسا المنحدرين من ولاية الجلفة والذين دخلوا أرض الوطن مؤخرا، أن مصالح بريد الجزائربالجلفة، لم تعد تتعامل مع الطرود والرسائل بالجدية المطلوبة، والمرسلة إلى أهاليهم وأصدقائهم بولاية الجلفة، مما جعل البعض منها يضيع والبعض الآخر يعود على أعقابه إلى فرنسا بالرغم من أن العناوين المرسلة لها محددة وصحيحة ولا مجال للخطأ فيها. أشار مغتربون بفرنسا يتواجدون حاليا بولاية الجلفة، في اتصال لهم ب “البلاد”، إلى أن العديد من الطرود والرسائل المبعوثة إلى أقاربهم مؤخرا، لم تجد طريقها إليهم، حيث سجل عودة الطرود والرسائل المبعوثة بوصل التأكيد والتسجيل، فيما تضيع الأخرى والمرسلة بالبريد العادي، وهي الوضعية التي أدت إلى ضياع مواعيد علاج وشهادات إيواء وكذا أدوية مفقودة أرسلت من فرنسا إلى الجلفة مباشرة. وأضاف هؤلاء أن الطرود والرسائل التي ترجع على أعقابها، تكون بحجة العنوان الخاطئ، إلا أن الحقيقة غير ذلك، كون عناوين أهليهم وأصدقائهم محددة وصحيحة، وتحدث أحد المغتربين، على أنه راح ضحية لهذه الوضعية في أكثر من مرة، حيث تم تفويت مواعيد علاج بفرنسا خاصة بأهله وكذا في رجوع العديد من المستلزمات الضرورية إليه، لأن مصالح البريد فشلت في توصيلها إلى أصحابها، وجزم المتحدث بأن هناك طرودا رجعت إليه تحمل ختم بريد الجلفة، تخبره بأن العنوان خاطئ، على الرغم من أن المرسل إليه يسكن بجانب مركز البريد.