فوجئ مواطن من بلدية الذرعان بولاية الطارف، من إعادة رسالته التي بعث بها إلى رئيس الجمهورية مؤشرة بعبارة ( عنوان المرسل إليه خاطئ) ومع أن المواطن الذي قال للنهار انه كتب العنوان كاملا، فقد تساءل عن سر جهل مصالح بريد الجزائر لعنوان رئيس الجمهورية، الذي لا يحتاج إلى بحث دقيق أو تفكير سعاة البريد في إيصال الأمانات. و من المضحك أن هذا المواطن سدد ثمن البريد العاجل والمضمون إلا انه أجاب بان الضمان الوحيد لبريد الجزائر إعادة رسالته بأمانة إليه يحدث هذا لرسائل موجهة إلى القاضي الأول في البلاد فما هو الحال يا ترى لملايين الرسائل الأخرى.