صورة للبريد المركزي بالجلفة حالة من القلق أصبحت تسجل يوميا ببريد الجزائربالجلفة بسبب تدني مستوى الخدمات، وحالة التسيب التي تعرفها جل فروع بريد الجزائر بالولاية، لكن ما زاد الطين بلة، هو ما أكده لنا العديد من المغتربين بفرنسا المنحدرين من ولاية الجلفة و الذين دخلوا أرض الوطن هذا الصيف ، بأن مصالح بريد الجزائربالجلفة ، لم تعد تتعامل مع الطرود و الرسائل بالجدية المطلوبة ، و المرسلة إلى أهاليهم و أصدقاءهم بولاية الجلفة ، مما جعل البعض منها يضيع و البعض الآخر يعود على أعقابه إلى فرنسا بالرغم أن العناوين المرسلة لها محددة و صحيحة و لا مجال للخطأ فيها . هذه الوضعية جعلته بعضهم يتصل ب " أخبار اليوم " ، ليؤكدوا بأن العديد من الطرود و الرسائل المبعوثة إلى أقاربهم مؤخرا ، لم تجد طريقها إليهم ، حيث سجل عودة الطرود و الرسائل المبعوثة بوصل التأكيد و التسجيل ، فيما تضيع الأخرى و المرسلة بالبريد العادي ، وهي الوضعية التي أدت إلى ضياع مواعيد علاج و شهادات إيواء و كذا أدوية مفقودة أرسلت من فرنسا إلى الجلفة مباشرة ، و أضاف هؤلاء بأن الطرود و الرسائل التي ترجع على أعقابها ، تكون بحجة العنوان الخاطئ ، إلا أن الحقيقة غير ذلك ، لكون أن عناوين أهليهم و أصدقاءهم محددة و صحيحة ، و تحدث أحد المغتربين و المدعو " نجيمي أحمد " ل " أخبار اليوم " ، على أنه راح ضحية لهذه الوضعية في أكثر من مرة ، حيث تم تفويت مواعيد علاج بفرنسا خاصة بأهله و كذا في رجوع العديد من المستلزمات الضرورية إليه ، لأن مصالح البريد فشلت في توصيلها إلى أصحابها ، و جزم المتحدث بأن هناك طرود رجعت إليه تحمل ختم بريد الجلفة ، تخبره بأن العنوان خاطئ ، على الرغم من أن المرسل إليه يسكن بجانب مركز البريد ، وهو الأمر الذي دعاه إلى تسجيل احتجاج رسمي ، مرفوق بتأكيد العنوان لدى محضر قضائي ، علما بأن الوثيقة الرسمية الموضوعة لأجل تسجيل الاحتجاجات الرسمية و المسماة ( c8 ) ، مفقودة في جميع المراكز ، مما جعله يسجل احتجاجه في ورقة عادية مدعومة بختم الوارد لبريد الجلفة ، و قال المعني بأنه والعديد من المغتربين المتضررين من هذه الوضعية ، سيلجأون إلى القضاء لمتابعة مصالح بريد الجلفة ، لكون المسألة وصلت إلى غاية تفويت فرص علاج على أهاليهم و كذا في ضياع و رجوع أدوية مفقودة دون مبررات أو أسباب واضحة .