كتيبة “الموقعون بالدم" تقتحم “قاعدة حياة" تابعة لشركة سوناطراك و"بريتيش بتروليوم" منفذو الاعتداء يتحدثون عن 41 رهينة غربية، بينهم 7أمريكيين عبد الله.ن تعرضت صبيحة أمس الأربعاء، قاعدة حياة تابعة للشركة النفطية سوناطراك، لاعتداء إرهابي، أدى إلى مقتل رعية أجنبية و6 جرحى. وحسب ما أفادت به وزارة الداخلية والجماعات المحلية، في بيان لها، فإن مجموعة إرهابية مدججة بالسلاح كانت تستقل ثلاث سيارات هاجمت أمس الأربعاء في حدود الساعة الخامسة صباحا قاعدة حياة تابعة لسوناطراك في تيقنتورين قرب إن أمناس الواقعة على بعد حوالي 100 كلم من الحدود الجزائرية الليبية، وأضاف المصدر أن الاعتداء استهدف أولا حافلة عند خروجها من هذه القاعدة وهي تقل أجانب نحو مطار إن أمناس. وأشار وزارة الداخلية إلى أن رعية أجنبية لقيت مصرعها خلال هذا الاعتداء الذي تصدت له وحدات المرافقة للحافلة فيما جرح ست أشخاص آخرون، حيث أوضح البيان أنهم أجنبيان ودركيان وعونا أمن، وأكد البيان أن ركاب الحافلة بما فيهم الجرحى وصلوا إلى إن أمناس وتم التكفل بهم من طرف السلطات المحلية"، وأضافت الداخلية أن الجماعة الأرهابية توجهت بعد هذه المحاولة الفاشلة إلى قاعدة الحياة التي هاجمت جزءا منها واختطفت عددا غير محدد من العمال بينهم رعايا أجانب". وخلص بيان الداخلية إلى أن قوات الجيش الوطني الشعبي ومصالح الأمن وصلت إلى عين المكان واتخذت على جناح السرعة كافة الإجراءات قصد تأمين المنطقة وإيجاد حل سريع لهذا الوضع الذي يبقى محل متابعة عن قرب من طرف سلطات البلاد". من جهة أخرى، أعلنت “جماعة الملثمين" بقيادة الإرهابي مختار بلمختار المدعو “بلعور"، أنها احتجزت خلال هذه العملية 41 رهينة غربية من 9 إلى 10 جنسيات مختلفة، بينهم 7 رهائن أمريكيين. وقال متحدث باسم الحركة لوكالة نواكشوط للأنباء إن كتيبة “الموقعون بالدم" التي نفذت العملية صباح أمس، أحكمت السيطرة على مجمع تابع لمنشأة نفطية بمنطقة عين أمناس، يضم سكنا مخصصا للأجانب. وأضاف المتحدث أن العملية تأتي ردا على فتح الجزائر أجوائها أمام الطيران الفرنسي لقصف مناطق شمال مالي….. وأكد المتحدث باسم “جماعة الملثمين" أن “العملية جرى التحضير لها منذ وقت، نظرا “للتأكد من مشاركة الجزائر في الحرب"، واصفا رفضها السابق للحرب بأنه “مجرد تشدق"، وفق قوله. وكانت الجماعة الإرهابية قد تبنت خطف رهائن في عملية أطلقت عليها اسم “غزوة عبد الرحيم الموريتاني"، وهو موريتاني يدعى الطيب ولد سيدي عالي لقي حتفه قبل بدء الأحداث الحالية خلال حادث سير. للإشارة، فإن كتيبة “الموقعون بالدم" أعلن عن تأسيسها مؤخرا من قبل قائد كتيبة الملثمين الإرهابي خالد أبو العباس، الملقب مختار بلمختار والمكنى “بلعور".