شدّدت أمس، نيابة الجمهورية بمحكمة باب الوادي العقوبة على ثلاثة متهمين موقوفين وهم إطارات دولة بعامين حبسا نافذا لاعترافهم بجرم الحيازة من أجل الاستهلاك الشخصي للمخدرات، بعد ضبطهم من قبل مصالح الشرطة القضائية في جلسة خمر علنية بغابة بينام خلال سهرات رمضان المعظم. ويتعلق الأمر بالمدعو (ز.م) من مواليد 1989وهو ممثل تجاري بمؤسسة ''رونو'' (ب.م) المولودة في عام 1981إطار في شركة سوناطراك، وحائز على شهادة مهندس دولة، والمتهم الثالث (ل.س) 31سنة مفتش شرطة منذ سنة 2005. هذا الأخير التمس ضده وكيل الجمهورية 6 أشهر حبسا نافذا بعد سماعه من قبل مصالح الضبطية القضائية على حدة لسمعته لدى جهاز الشرطة، أكد من خلال تصريحاته بأنه كان مرافق لشريكيه لاعتبار العلاقة الحميمة الرابطة بينهم. وفند في الوقت ذاته تورطه في قضية المخدرات بعد ضبط المصالح ذاتها كمية 2غ من الكيف المعالج بالسيارة التي تنقلهم من موقع الشرافة إلى غاية بينام لقضاء جلسة خمر، بإحدى سهرات رمضان المعظم، سيما وأن تاريخ الوقائع تزامن ويوم عطلة نهاية الأسبوع السبت، فيما اعترف المتهمين الآخرين بالجرم المنسوب إليهما، وطلبا العفو من هيئة المحكمة، وهو ما ألح عليه دفاعهم في معرض المرافعة، سيما وأنهما غير مسبوقين قضائيا وأبرزا في سياق متصل أن القضاء عليهما جميعا بعقوبة عامين حبسا نافذا سيهدم مستقبليهما المهني كونهما إطارين من إطارات الدولة، بينما طالب دفاع المتهم الثالث (ل.س) بإفادته بالبراءة لعدم ضبطه متلبسا.