هي سيدة جميلة جدا.. التقيتها العام الماضي في إطار معرض الجزائر الدولي للكتاب حيث جاء ضمن وفد ''دار المعارف'' اللبنانية.. تحدثنا آنذاك عن أمور كثيرة جدا.. عن الكتاب وطبيعة ما يقرؤه الجزائريون، وعن غياب الرواية اللبنانية، ومشاكل النشر المشترك، وغياب مشاريع في هذا الإطار.. كما تحدثنا أيضا عن واسيني الأعرج والطاهر وطار وآسيا جبار وزهور ونيسي وأمين الزاوي.. تلك هي الأسماء التي تحب السيدة روان الخوري القراءة لها. وكنت أجد في تلك السيدة الجميلة، حسا فنيا عاليا عندما تتكلم عن الكتاب الذي تعتبره جسر تواصل بين العرب وغير العرب.. حتى أنها كانت تقول لي إن الدبلوماسية فشلت لمرات عديدة في لم شمل العرب بينما يواصل الكتاب لم هذا الشمل من خلال الرواية والشعر والقصة وغيرها من الأجناس الأدبية التي تتناول ''الهم العربي المشترك'' كما تسميه روان التي قالت لي إن حادثة طريفة جدا وقعت لها مع إحدى روايات الكاتب الشهير باولو كويلو.. لم تكمل لي سرد الحادثة نظرا لانشغالها بالبيع واستقبال محبي الكتاب.. كما أني كنت منشغلا بدوري برصد آراء الناشرين حول ميولات القارئ الجزائري، لكن رغم ذلك، وعدتني روان أن تعود السنة المقبلة، أي هذا العام، لتكمل لي حكايتها مع باولو كويلو.. لكن يبدو أن صراع الناشرين ومحافظة الصالون سيحرمني من ذلك.. والسلام عليكم والسلام لنا جميعا بإذن الله..