ق.د وجهت إندونيسيا نداء للحصول على مساعدات دولية فيما تواصل فرق الإغاثة البحث عن ناجين بين أنقاض المباني وسط انتشار روائح الجثث المتحللة والتي يفوق عددها الألف. وفي مدينة بادانغ التي دمرها زلزال بلغت قوته 6،7 درجة تعمل فرق الطوارئ التي تفتقر إلى التجهيزات على مدار الساعة لانتشال جثث من بين الأنقاض بعدما وصلت حصيلة الزلزال إلى 1100قتيل على الأقل. وفي القرى المحيطة بعاصمة سومطرة الغربية قال ناجون امضوا يومين في العراء أنهم يعانون من الجوع والخوف ولا يزالون بانتظار أولى بشائر المساعدات الحكومية. وقالت وزيرة الصحة الإندونيسية سيتي فضيلة سوباري للصحافيين ''مشكلتنا الرئيسية هي أن الكثير من الضحايا لا زالوا محاصرين تحت الأنقاض. ونحن نحاول جهدنا انتشالهم''. وقالت ''نحتاج إلى مساعدات من دول خارجية في جهود الإخلاء. نحتاجهم ليزودونا بفرق إنقاذ ذات كفاءة مجهزة بمعدات''. كما طلبت من العاملين الطبيين معالجة الضحايا المصابين بجروح خطيرة ويعاني الكثير منهم من كسور في العظام. وتعهدت العديد من الدول بتقديم المساعدة، إلا أن الطرق المغلقة وخطوط الكهرباء المقطوعة وشبكات الاتصال السيئة تعيق جهود تنظيم عملية إنقاذ واسعة النطاق. وقال سوريادي سويدارمو الطبيب الجراح في خدمة عربات الإسعاف الطارئة في العاصمة جاكرتا الذي وصل مع عشرة خبراء مدربين على دخول المباني المنهارة ''لا تتوفر لدينا المعدات الملائمة. ليس لدينا حتى كلاب''. شريط فيديو للجندي الأسير يسلم إلى إسرائيل قال مسؤولون إسرائيليون إن تل أبيب تسلمت أمس تسجيل فيديو للجندي الإسرائيلي جلعاد شليط الذي تحتجزه حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية ''حماس'' منذ ثلاث سنوات. وقال تلفزيون رويترز في الضفة الغربية إن إسرائيل تسلمت الشريط في الوقت الذي أفرجت فيه عن 19سجينة فلسطينية حملتهن عربات الجيب التابعة للصليب الأحمر. وصرح المسؤولون الإسرائيليون، وفق رويترز، بأنهم شاهدوا شريط الفيديو وأعطوا الضوء الأخضر للإفراج عن السجينات.