كشف الأمين الوطني لفلسطين والقضايا العادلة في حركة مجتمع السلم، أن حزبه يعتزم إطلاق حملة تحسيسية واسعة النطاق تشمل كل ولايات الوطن، وذلك تعبيرا عن تضامنها مع القضية الفلسطينية، خاصة في ظل تزايد محاولات تهويد القدس·وكشف المتحدث أن قرار إعلان نفير النصرة للقدس جاء تتويجا للقاء جمع أعضاء المكتب الوطني ومختلف قيادات الحركة في المؤسسات التشريعية وغيرها عقب الوقفة التضامنية التي نظمتها الحركة نهاية الأسبوع بمحاذاة المقر الوطني، تعبيرا عن رفضها وإدانتها للاعتداءات التي يتعرض لها الأقصى الشريف من قبل الكيان الصهيوني· وقال إن قرار حمس يأتي ردا على ثقافة النسيان والتخلي والسلبية التي استقرت في سلوكات ومواقف الجزائريين ومؤسساتهم السياسية وجمعيات المجتمع المدني حيال القضية الفلسطينية، وهو ما دفع الحركة ''لكسر طوقه بالمبادرة إلى نشاطات تنخرط في الحاضر والمستقبل خلاف المواقف الموسمية وردود الأفعال الظرفية عندما تسيل الدماء ويسقط الضحايا''· وأوضح المسؤول عن القضية الفلسطينية في حمس، أن الحركة دعت الأئمة إلى جمعة غضب سلمية وواعية يتبعها الفعل التضامني المستمر مع القضية الفلسطينية· من جهته، دعا عبد الرزاق مقري، نائب رئيس حمس في الوقفة التضامنية التي نظمتها حمس الحكومات إلى التحرك على المستوى الدولي والجهوي والعربي من خلال المؤسسات العربية وغيرها من المؤسسات الدولية للتعبير عن موقفها الرافض والمدين للاعتداءات الصهيونية على القدس والدفع باتجاه وقف الأعمال العدوانية ضد الحرم القدسي الشريف· كما طالب الأحزاب السياسية ومنظمات حقوق الإنسان الدولية بالتحرك لوقف المجزرة اليهودية في حق مقدسات المسلمين وعلى رأسها القدس الشريف·