ثمن الاتحاد الطلابي الحر، القرار الوزاري الرامي إلى إنهاء الاختلاط داخل الإقامات الجامعية، ابتداء من هذا الموسم الجامعي، وذلك في بيان له تلقت ''البلاد'' نسخة منه، على إثر الاحتجاجات الواسعة التي عرفتها كل من الإقامة الجامعية زياني الوناس، المختلطة سابقا، والإقامة الجامعية ''اي أن أش'' التي كانت هي الأخرى مختلطة.حيث رفض بعض الطلبة المقيمين في الإقامتين، قرار مديرية الخدمات الجامعية لبومرداس، القاضي بمنع الاختلاط في الإقامات الجامعية، وهذا باستعمال حجج ''أقل ما يقال عنها واهية'' على حد تعبير الاتحاد العام الطلابي الحر. كما استغرب الاتحاد تصرف هذه المجموعة من الطلبة، من خلال مطالبهم بالإبقاء على حالة الاختلاط بالإقامات الجامعية، واستنكر اقتحامهم للإقامة الخاصة بالبنات ''زياني الوناس'' عشية يوم السبت 26سبتمبر الفارط، وغيرها من التصرفات غير الأخلاقية واللامسؤولة، ضاربين عرض الحائط أخلاق الطالب الجزائري، والقيم الاجتماعية الأصيلة. وحسب البيان، فإن هذا القرار ''سيعمل على إنقاذ شرف الإقامات الجامعية'' وسمعتها والحد من التصرفات اللاأخلاقية التي يقع فيها بعض الطلبة، مجددين دعمهم لمثل هذه القرارات التي تخدم مصلحة الطالب. كما تجدر الإشارة إلى أن التحاد العام الطلابي الحر، يحذر من أن يأخذ تطور الأوضاع منحى آخر ''لأننا سنعمل جاهدين للمحافظة على الإنجاز'' حسب البيان، والتصدي لكل من يقف عثرة أمام أخلاق الطالب الجزائري مهما كلف الأمر، يضيف رئيس شعبة الإقامة الجامعية 2.