ڤيدوم ينفي أي خلاف بين أعضاء المكتب المؤقت نفى الوزير السابق للصحة يحي ڤيدوم في حديث خص به يومية "البلاد"، الأخبار التي تروج بين عديد الأطراف في محيط الحزب وبين المناضلين، عن وجود خلافات كبيرة بين مؤيدي الأمين العام السابق المستقيل أحمد أويحيى وبين معارضيه داخل المكتب المعين بالتوافق، والذي عين من طرف أعضاء المجلس الوطني بعد تزكية عبد القادر بن صالح، كأمين عام بالنيابة، وذلك بعدما كثر الحديث بين مناضلي الحزب حول نشوب صراعات كبيرة بين أعضاء المكتب المسير للأرندي بين خصوم أويحيى ومؤيديه حول طريقة تحضير المؤتمر العادي للحزب، والذي سيعرف انتخاب أمين عام جديد للأرندي خلفا لأحمد أويحيى الذي قدم استقالته بعد الصراعات الكبيرة التي عرفها حزب التجمع الوطني الديمقراطي، وأردف ڤيدوم في حديثه ل«البلاد" أن كل ما يقال هنا وهناك حول وجود خلافات عميقة وكبيرة بين الأعضاء الثمانية المكلفين بتحضير المؤتمر الانتخابي للحزب وتحت إشراف بن صالح هو كلام للاستهلاك فقط، مضيفا هناك توافق وانسجام من أجل إنجاح المؤتمر الذي سيعرف انتخاب الأمين العام الجديد للحزب وجعل منه عرس ديمقراطي، وهو إيحاء واضح من ڤيدوم على أن الأمين العام القادم للأرندي سيكون من اختيار السلطة والمؤتمرين يزكوه فقط، كما كان الأمر مع تزكية بن صالح كمرشح وحيد من طرف أعضاء المجلس الوطني. هذا وبدأ الحديث يكثر في أوساط المناضلين بالحزب عن أن أسهم وزير التربية السابق أبوبكر بن بوزيد في تصاعد لتولي هذا المنصب، خاصة في ظل الحديث عن أن الرجل يكون قد تلقى ضمانات من طرف جهات فاعلة بالسلطة على انتخابه أو تزكيته أمينا عاما للحزب في المؤتمر القادم، خاصة وأن بن بوزيد بإمكانه أن يحقق الإجماع بين الجبهتين المتصارعتين، أي بين مؤيدي أويحيى وخصومه، باعتبار أن الوزير السابق للتربية لم يدخل في أي صراع علني مع كلتا الجهتين المتخاصمتين بالحزب.