أصدر مساء أول أمس مناضلو الأفلان بولاية البليدة بيانا وقّعه أعضاء المجلس الشعبي الوطني وكذا رؤساء وأعضاء المجالس الشعبية البلدية والولائية بالبليدة، إلى جانب أمناء وأعضاء مكاتب القسمات الذين اجتمعوا بمقر المحافظة مساء أول أمس من أجل مناقشة مجريات الساحة السياسية.وقد تضمن البيان استنكار مناضلي الأفلان بالبليدة ما يحدث في الساحة السياسية من مناورات ومؤامرات تحاك ضد حزب جبهة التحرير الوطني وقيادته الشرعية المنبثقة عن المؤتمر الثامن للحزب. كما أشار البيان، الذي تحصلت ''البلاد'' على نسخة منه، إلى اكتشاف مناضلي البليدة الأهداف والنوايا الصادرة عن بعض الذين يدعون أنهم أوصياء على الأفلان، في تلميح إلى بعض رجالات السياسة الذين يشوشون داخل الحزب العتيد. وقد وصف البيان هؤلاء الانتهازيين بالمغرضين الباحثين عن التموقع بأي طريقة في أركان الحزب على حساب المناضلين الحقيقيين دون المرور على القنوات الشرعية للحزب، حسب ما ينص عليه القانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب. كما استنكر البيان الادعاءات المغرضة والكاذبة التي مست بعض رموز جبهة التحرير الوطني من خلال تصريحات البعض في بعض وسائل الإعلام. من جهة أخرى، أكد مناضلو الأفلان في البليدة، عبرالبيان، التفافهم القوي ودعمهم المطلق للأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم وكذا العزم على مواصلة النضال والتصدي لمختلف المؤامرات التي تحاك ضد الحزب. واختم البيان بالتنديد بشدة بكل الأصوات المغرضة التي تعيش داخل وخارج البلاد، وكذا طمس مجد وكرامة الثورة التحريرية. للإشارة فإن محافظة ولاية البليدة تعد من المحافظات التي عرفت عدة صراعات بين المناضلين في السنوات الأخيرة والتي لم يفصل في تحديد هيئتها القيادية.