إستنكر أمناء قسمات محافظة حزب جبهة التحرير الوطني واطارات ورؤساء المجالس الشعبي البلدية واعضاء المجلس الشعبي الولائي المنتمين للحزب التصرفات اللامسؤولة التي قام بها امناء قسمات مجمدين والتي تهدف الى تشويه سمعة الحزب. وحسب البيان الموقع من امناء قسمات الافلان ورؤساء المجالس الشعبية البلدية واعضاء المجلس الشعبي الولائي، فان غلق المحافظة التي تعد رمزا من رموز الحزب والتشهير بها في وسائل الاعلام، يعد تصرفا غير مسؤول، كما اشاد البيان بالمجهودات المبذولة من طرف امين المحافظة، كما عبر الموقعون على البيان عن استنكارهم لما حدث ونددوا بمن قاموا بهذا العمل، الذي يهدف الى خدمة اطراف اخرى اختارت المكان والزمان بدقة، ومعلوم ان 05 امناء قسمات اقدموا قبل ايام على غلق مقر المحافظة ومنعوا امين المحافظة من الدخول اليها ولعل الزيارة الاخيرة التي قام بها الوزير عبد الرشيد بوكرزازة، كانت القطرة التي افاضت الكأس حيث ان هذه الزيارة كانت من اجل لم الشمل، الا ان بعض الاطراف سعت من اجل تعكير الاجواء، حيث وقعت مشادات بالمحافظة مادفع الوزير الى التدخل، وتهدئة الاوضاع وقد حاول الوزير معالجة الوضعية بحكمة بالغة الا ان بعض الاطراف كانت تسعى الى صب الزيت على النار، وفي البيان الذي تلقت الشعب نسخة منه، دعا مناضلو الحزب بكل مستوياتهم الى التجند خلف القيادة الوطنية وعلى رأسها الامين العام للحزب السيد عبد العزيز بلخادم، من اجل انجاح العمل الحزبي، ويأتي هذا في الوقت الذي عرف حزب جبهة التحرير الوطني قفزة اخرى، حيث استرجع بلدية الميلية، مما عزز صفوفه، اكثر، وحسب مصادر من الحزب فان تعليمات الامين العام الاخيرة التي وجهت لأمناء المحافظات في الاجتماع الاخير، انطلق مكتب محافظة جيجل في تبليغها واول محطة كانت الميلية بالنظر لتنقلها السياسي ووزنها الذي يمتد الى خارج تراب الولاية، وحسب ذات المصادر فان الاستعداد للاستحقاقات القادمة يتطلب تضحيات كبيرة خاصة وان الافلان هو قائد قاطرة السياسة في الجزائر وهو اول من دعا الى تعديل الدستور وما على مناضليه الا تطبيق تعليمات القيادة، للوصول الى النتائج المرجوة. ------------------------------------------------------------------------